كشف مختصون ومواطنون من ذي قار الجمعة عن ان بلدية الناصرية هي احد اكبر اسباب انتشار الكوليرا في المحافظة لإهمالها المستنقعات والبرك الموحلة المنتشرة بين الاحياء السكنية واتخاذ الاطفال لها كمسابح في اوقات الظهيرة.
وقال المعاون الطبي في مديرية الصحة العامة في ذي قار احمد عبد ان "انتشار المياه الملوثة بين الاحياء السكنية في مدينة الناصرية وعلى شكل برك ومستنقعات تنتشر فيها المياه الاسنة هو احد اسباب انتشار الامراض الوبائية مثل الكوليرا"، مشيرا الى ان " الاطفال اكثر عرضة للإصابة بمرض الكوليرا بسبب اللعب بتلك المستنقعات المنتشرة بين الاحياء السكنية خصوصا الشعبية منها".
داعيا الجهات ذات العلاقة الى طمر تلك المستنقعات والبرك كونها تضر بالصحة العامة لأبناء المحافظة.
من جانبه قال المواطن حسين علي ان "بلدية الناصرية احد اسباب انتشار مرض الكوليرا نتيجة اهمال البرك والمستنقعات التي تنتشر بين الاحياء السكنية من قبلها والتي يتخذها الاطفال مسابح لهم في اوقات الظهيرة"، مؤكدا على ان "البرك والمستنقعات تنتشر في الاحياء الشعبية التي تعاني من الاهمال والتهميش وعدم الاهتمام من قبل المسؤولين بالمحافظة".
وبين ان "الاحياء التي يسكنها المسؤولين تخدم بشكل جيد من قبل الدوائر في المحافظة بما فيها بلدية الناصرية التي ترسل اليات النفايات بصورة مستمرة لتلك المناطق بينما تقطع الشوارع بسبب المستنقعات والازبال في المناطق الفقيرة مثل اريدوا والفداء وام الدود وغيرها"، واستغرب علي من تحول شارع ابراهيم الخليل الذي يعتبر اهم شارع بالمحافظة الى بحيرات حمراء بسبب التلوث من جراء رمي الحيوانات النافقة والجزر غير الصحي في المستنقعات الواقعة على جانبه القريب شارع الحبوبي فيما تغلق مجزرة الناصرية ابوابها على الرغم من انشائها حديثا بأكثر من 1 مليار دينار".
وناشد المواطن علي السيد العبادي للتدخل في موضوع تنصيب مدير بلدية الناصرية عن طريق المحاصصة على مدى 6 اعوام وعدم وصول الشخص الكفوء للمنصب وانعكاس ذلك على الخدمات التي تقدم لأبناء الناصرية وانتشار النفايات بالشوارع.
اضف تعليق