حققت القوات العراقية انتصارات كبيرة، في الساحل الأيمن للموصل، شمالي بغداد، خلال 80 يوماً، على تنظيم "داعش" الإرهابي الذي ادعى تطبيق الإسلام والخلافة بقتل المدنيين وانتهاك حياتهم واغتصاب النساء واختطاف الأطفال في العراق وسوريا.
وأعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان ، عن أهم نتائج فعاليات الفرقة المدرعة التاسعة في المرحلة الثالثة من عملية "قادمون يا نينوى" لتحرير الجهة الغربية للساحل الأيمن من الموصل، شمالي البلاد، من قبضة "داعش".
ولخص قائد عمليات قادمون يا نينوى، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، طبقاً لبيان الخلية، نتائج العملية، وهي:
بدءا من تاريخ 19 فبراير/شباط الماضي، انطلاق معركة تحرير الساحل الأيمن، شرعت قطعات الفرقة المدرعة التاسعة بألويتها (34 و36 و37) بالتقدم من قرية عذبة باتجاه الجهة الغربية للأيمن، وانتهاء واجبها بتحرير حي 30 تموز وإدامة التماس مع حي 17 تموز داخل الساحل في التاسع من مايو الجاري، وقد استغرقت العملية 80 يوما.
أنقذت وأخلت القوات العراقية حتى الآن منذ بدء عمليات تحرير الساحل الأيمن، (111750) مدنياً وتم نقلهم إلى مراكز إيواء النازحين، ومن بينهم تمت معالجة (12835) حالة مرضية أو إصابة ناجمة عن اعتداء العناصر الإرهابية.
وحررت القوات 5 عوائل كانت محاصرة من قبل تنظيم "داعش"، وقتلت العناصر الإرهابية، وأنقذت عددا من المواطنين من تحت الدور المدمرة التي فجرها التنظيم الإرهابي عند تقدم القوات.
وأكمل يارالله، أن قوات الفرقة المدرعة المذكورة بألويتها، حررت (55) أرضا ما بين قرية ومنطقة وهدف وحي، وهي:
(باخيرة، إمام حمزة، الحراقيات، الحسينية، تل كيصوم، الإبراهيمية، الشيخ يونس، الديباجة، اللزاكة، السحاجي، حي الطرب، العبور 1 و 2 و 3، تل الرمان، خبيرات العطشانة، الدامرجي السفلى، الثلجة، الشقق السكنية لبادوش، البيدرة والعكيدات، الجماسة، الحميدات، تل الريس، ناحية بادوش، المنطقة الملوثة (المعامل)، الحويدرة، الدامرجي العليا، جديدة، آل ياسين، أرحيلة، الصابونية، الريحانية القديمه، الريحانية الجديدة، غرب لوة، شويتة، تل عصفور، وحليلة) ويصبح العدد 37 قرية ومركز ناحية.
أما الأهداف الحيوية والبنية التحتية، التي حررتها القوات العراقية من سيطرة "داعش" الإرهابي في الساحل الأيمن، 13 هدفا حيويا، هي (محطة كهرباء اليرموك المغذي الرئيسي للموصل، وسلسلة جبال عطشانة، وقطع طريق موصل باتجاه تل عفر وعزل الساحل الأيمن عن قضاء تلعفر "غربي الموصل، وهو أحد أكبر أقضية العراق"، وسجن بادوش، ومشروع ماء غرب المدينة، وجسر بادوش، ومحطة ماء بادوش، ومعمل سمنت بادوش، وسد بادوش (سنحاريب)، وسيطرة بوابة الشام المدخل الغربي للأيمن، ومجموعة الدوائر والمخازن للماء والكهرباء والزراعة والمجاري وشركة مابين النهرين والتجهيزات الزراعية وسجن إصلاح الكبار، ومحطة ماء حليلة، ومشروع ماء مشيرفة).
وشرعت القوات بالتقدم في الرابع من الشهر الجاري، في أحياء الساحل الأيمن، وتمكنت من استعادة السيطرة على أحياء (مشيرفة الأولى، ومشيرفة الثانية، ومشيرفة الثالثة، والكنيسة ودير ميخائيل، وحي 30 تموز)، وأكملت القوات واجبها في هذه الأحياء الخمسة بتكبد تنظيم "داعش" خسائر وهزيمة، في التاسع من الشهر.
وأكد يارالله، أن مجمل المساحة المحررة من التنظيم الإرهابي بلغت حتى الآن (406 كم مربعا).
خسائر فادحة تكبدها تنظيم "داعش" في أيمن الموصل، عند تقدم القوات العراقية التي قتلت حتى اللحظة (1321) إرهابيا، بينهم العديد من القادة، واعتقال ما يسمى "مسؤول شرطة التنظيم" في المدينة.
وكشف يارالله عن تدمير وتفجير (139) سيارة مفخخة، و15 سيارة مختلفة الأنواع تحمل أسلحة وعناصر مسلحين من التنظيم.
فجرت القوات 190 عبوة ناسفة زرعها تنظيم "داعش" لعرقلة تقدم القوات ولقتل المدنيين عند هربهم من سطوته.
ودمرت القوات أيضا (191) دراجة نارية مختلفة للتنظيم، و45 مفرزة هاون، وأسقطت 11 طائرة مسيرة، وفككت وفجرت 54 حزاماً ناسفاً، وقتلت 15 عنصراً يطلق عليهم "الانغماسيون" يحملون أحزمة ناسفة.
وأيضا، دمرت القوات 61 مضافة، ودبابة تي 55، و5 مراكز للقيادة والسيطرة، لتنظيم "داعش"، واستولت على أعداد مختلفة من الأسلحة والأعتدة والوثائق وأجهزة الاتصالات وزوارق ومنصات لإطلاق الصواريخ.
واختتم يارالله، بالإشارة إلى ردم 45 نفقا لتنظيم "داعش"، وعثور القوات على 10 معامل لتفخيخ السيارات.انتهى/س
اضف تعليق