تشن القوات الحكومية العراقية عملية عسكرية واسعة لاستعادة مناطق سيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في منطقة قريبة من أحد السدود الاستراتيجية بمحافظة الأنبار يعرف باسم ناظم الثرثار.
وأفادت تقارير بوقوع خسائر كبيرة في صفوف القوات النظامية خلال المعارك التي دارت في منطقة ناظم الثرثار شرقي مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار.
وفي تصريحات لـبي بي سي، أكد عذال الفهداوي عضو مجلس المحافظة ضرورة إرسال الحكومة تعزيزات عسكرية إلى الأنبار.
طريبيل
وكانت داعش قد شنت سلسلة تفجيرات انتحارية على الجانب العراقي من معبر طريبيل على الحدود مع الأردن.
وقالت تقارير إن أربعة عناصر على الأقل من قوات الأمن العراقية قتلوا في التفجيرات التي استهدفت المعبر.
وتبنى تنظيم "الدولة" في تسجيل فيديو المسؤولية عن الهجمات، قائلا إنه استهدف مجمعا حكوميا ونقطة تحكم تابعة للمعبر الحدودي ودورية للجيش، حسب موقع سايت المتخصص في رصد مواقع الجماعات الجهادية.
شدد الأردن إجراءاته الأمنية بعد سيطرة تنظيم الدولة على أجزاء من العراق
وقال تنظيم الدولة، المعروف في الشرق الأوسط باسم "داعش"، إن منفذي التفجيرات انتحاريون من بلجيكا وفرنسا والسنغال.
وقال مصدر مسؤول في المعبر إن جرحى هجوم منفذ طريبيل نقلوا الى الاردن لتلقي العلاج.
ويُذكر أن معبر طريبيل أو معبر الكرامة هو المعبر الحدودي الوحيد بين الأردن والعراق.
ونفذت التفجيرات بثلاث سيارات مفخخة.
وعلى الفور، أعلن الأردن تشديد إجراءات الأمن عند معبر الكرامة، وهو الطرف الأردني من معبر طريبيل في حين قال العراق إنه سيحقق في الأمر.
وكانت الحكومة العراقية شنت هجوما جديدا هذا الشهر لاستعادة أجزاء من الأنبار يسيطر عليها تنظيم "الدولة" لكن هذا الأخير شن هجوما مضادا على مدينة الرمادي (عاصمة الأنبار) ومصفاة بيجي في محافظة صلاح الدين (أكبر مصفاة نفطية في العراق) وسد الثرثار في محافظة الأنبار.
وكانت قوات الأمن الأردنية شددت في أواخر يونيو/يونيو 2014 إجراءات الأمن على المعبر الحدودي مع العراق بعد أنباء عن سيطرة مسلحي تنظيم "الدولة" على الجزء العراقي من المعبر.
ونشرت قوات الأمن مروحيات ومدرعات على الجانب الأردني من المعبر المسمى "الكرامة".
اضف تعليق