قتل وجرح العشرات من تنظيم "داعش"، اليوم الثلاثاء، في آخر معاقلهم غربي البلاد، إثر قصف لطيران التحالف الدولي ضد الإرهاب، أسفرت عن خسائر فادحة للتنظيم.
وأفادت وكالة "سبوتنيك" الروسية، نقلًا عن مصدر محلي، بأن طيران التحالف قصف مجمعاً سكنياً يتخذه تنظيم "داعش" الإرهابي مقرا لقادته وعناصره في وسط قضاء القائم غربي الأنبار، غربي العراق، بالمحاذاة مع الجارة سوريا.
وأضاف المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن القصف نفذ، يوم أمس الاثنين، وأسفر عن خسائر بشرية فادحة وصفها بتعرض الدواعش "للفرم" ومقتل وجرح العشرات منهم، منوها إلى مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بجروح، نتيجة القصف أيضا بسبب تزامن تواجدهما بالقرب من الموقع.
وأسفر القصف عن تدمير مخزن أسلحة لتنظيم "داعش" في واد حدودي بين العراق والسعودية، فضلا عن تدمير مخزن آخر يضم أنواعا مختلفة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، والعتاد، يعود لتنظيم "داعش" في وادي حوران غرب العراق.
وأضاف المصدر أن القصف شنته مروحيات التحالف، يوم أمس الأحد، وأسفرت عن تدمير المخزن بالكامل وقتل العشرات من عناصر تنظيم "داعش"، كانوا في داخل المخزن وقربه في حوران "أكبر وديان العراق، ويقع في محافظة الأنبار غربي البلاد.
وسحب تنظيم "داعش" الإرهابي المنتمين إليه من القادة والعناصر المحليين والعرب والأجانب من كل مقراته في قضاء القائم الحدودي مع سوريا، واتخذ التنظيم الإرهابي الأراضي الصحراوية لاسيما التي تحدها الوديان والتلال، مخابئ ومقرات له بعيداً عن أنظار المدنيين في القائم، بعد أن قام بإنزال راياته من كافة مقاره المكشوفة والعلنية في القضاء.
وتواصل القوات العراقية، بإسناد ودعم من التحالف الدولي، استهدافها لمعاقل التنظيم في محافظة الأنبار، وكان الجيش العراقي أعلن عن مقتل 77 مسلحا بينهم 13 قياديا في قضاء القائم، في شباط/فبراير الماضي.
يشار إلى أن تنظيم "داعش" خسر أغلب مناطق سيطرته بمحافظة الأنبار بتقدم القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي، وما تبقى له من سيطرة فيها فقط أقضية حدودية محاذية للأراضي السورية، وهي عانة وراوة والقائم. انتهى /خ.
اضف تعليق