قال شاب من أهالي مدينة الموصل إنه يتردد يومياً على الخطوط الأمامية مع عربة يدوية لجمع أغلفة الرصاص (الخراطيش) وبيعها إلى تجار الخردة.
ومنذ ثمانية أشهر، تدور في الموصل معارك طاحنة بين القوات العراقية وبقايا مسلحي تنظيم داعش الإرهابي الذي بات يختبئ بين المدنيين والأحياء القديمة.
وفي لقاء لهذا الشاب نشرته فرانس 24 وتابعته وكالة النبأ للأخبار، قال إنه يجمع هذه الأغلفة ويبيع الكيلو واحد بمئة دينار عراقي.ولكي يحصل هذا الشاب على دولاراً واحداً، عليه أن يجمع 12 كيلو من الأغلفة وبيعها لتجار الخردة، حسبما أفاد في اللقاء.
وقال أيضاً "أعيش على بعد خمسة كليو مترات من هنا، آتي الى الجبهة كل يوم لكي أكسب رزقي".
وتساعد الشاب فتاة صغيرة مهمتها إفراغ الأكياس التي يملأها من أغلفة الرصاص داخل العربة، بينما تقف إلى جانبه امرأة مسنة تعمل هي الأخرى على جمع الأغلفة الفارغة التي تملأ الشارع.
وتقول هذه المرأة إنها تشعر بالخجل من هذا العمل. انتهى /خ.
اضف تعليق