اتهمت عضو اللجنة القانونية النيابية عالية نصيف البنك المركزي بالخروج عن السياقات المهنية والقانونية، مبينة أن التصنيفات الأخيرة للمصارف "لعبة جديدة مبتكرة" لإضافة فساد بطرق ملتوية.
وقالت نصيف في بيان تلقت وكالة النبأ للخبار نسخة منه، اليوم السبت، إن "هنالك مصارف أُسست منذ شهور كانت شركات تحويل مالي معظمها اقترضت لأموال لرفع رأس مالها، والغرض منها ليس بناء مؤسسات مصرفية تخدم المجتمع وتفعّل قسم الائتمان وإنما الاستفادة فقط من نافذة بيع العملة".
واضافت "البنك المركزي هو من يتحمل هذه السياسة الخاطئة البعيدة عن الأهداف المصرفية الحقيقية التي تصب في خدمة المجتمع من خلال تشجيع المصارف على تقديم التسهيلات وتفعيل قسم الائتمان في دعم المشاريع الصناعية والزراعية والمشاريع الصغيرة التي تهدف الى رفع مستوى الاقتصاد العراقي ".
واشارت نصيف الى أنه "لا يمكن للبنك المركزي أن يتباهى بدعم من قبل المنظمات العالمية في إطار التقييم كما يدعي، فماذا إذا اطلعت هذه المنظمات العالمية على حجم الفساد الموجود داخل أروقته؟".
وتابعت "يجب أن لاينسى البنك المركزي بأنه تحت إشراف ومراقبه مجلس النواب، لذلك نطالب البنك المركزي بوضع حد لهذه التجاوزات والإخفاقات وتصحيح مساره فورا، وبخلاف لذلك سنمضي بعد العطلة التشريعية بالسياقات الدستورية وحسب النظام الداخلي لمجلس النواب بمحاسبة المسؤولين عن هذا الملف داخل قبة البرلمان، خصوصا وأن هنالك تأييدات كثيرة بهذا الخصوص من قبل نواب ورؤساء لجان متخصصة في المجال الاقتصادي والمالي". انتهى /خ.
اضف تعليق