نفت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الاحد، انباء عن استخدام الفسفور في العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش في الساحل الأيمن لمدينة الموصل، موضحة أن الامر اقتصر على قنابل دخانية لحجب الرؤية عن قناصة داعش لتأمين خروج المدنيين من مناطق سيطرة داعش .
وقالت القيادة في بيان تلقت وكالة النبأ للأخبار نسخة منه، إن "بعض وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي تناقلت اخبار غير دقيقة عن استخدام الفسفور في العمليات العسكرية في الموصل".
واضافت "في يوم ٣ يونيو/ حزيران وتحديدا قرب المستشفى الجمهوري في الجانب الايمن خرج عدد كبير من المواطنين باتجاه قواتنا الأمنية ومن اجل حمايتهم من قناصي داعش المنتشرين في طوابق المستشفى تم الاستعانة بالتحالف بالدولي لتوجيه ضربات دخان لإيجاد غطاء يحجب رؤية قناصي الدواعش من رؤية المدنيين لمنحهم فرصة الخروج الآمن باتجاه قواتنا الأمنية وتم ذلك بنجاح".
واشارت قيادة العمليات المشتركة، أن "هذه الضربات الدخانية سبق وان تم استخدامها في بعض مناطق الساحل الأيسر. ومناطق الجانب الايمن". مبينة ان "الغاية منها حماية المدنيين من نيران عصابات داعش الارهابية". انتهى /خ.
اضف تعليق