وصفت النائب عالية نصيف، اليوم الخميس، بعض المشاركين في المؤتمر المزمع عقده ببغداد او اربيل بحجة انه يمثل المكون السني بـ"عبيد المال وتجار الدم"، مبينة أنه يهدف لإيجاد مشروع بديل لداعش.
وقالت نصيف في بيان تلقت صحفي، ان "اي شخصية مدعومة من دول المنطقة أو وقفت على منصات الاعتصام هي شخصية مرفوضة ولاتمثل سوى أجندات الدول التي تدعمها وتمولها"، لافتة إلى أن "مرجعية المؤتمر المزمع عقده في بغداد أو أربيل بحجة أنهم يمثلون المكون السني، هي قطر وتركيا، وهما اليوم على خلاف مع السعودية وحلفائها".
واضافت "لاندري ما هي الأجندات القادمة وإلى أين يذهب بالبلد هؤلاء الخونة المشاركون في المؤتمر الذين لايشبعون من المال القذر"، مبينة أن "الهدف منه هو إعادة تدوير الشخصيات المستهلكة وإيجاد مشروع بديل لداعش ليعبث بأمن البلد ومقدراته، وبالتالي فإن هذا المؤتمر هو أخطر ما سيمر بنا بعد انتهاء صفحة داعش".
واوضحت نصيف، أن "مثل هكذا مؤتمر يجب أن يعقد بمشاركة شخصيات وطنية تمثل مجتمعها تمثيلاً حقيقياً وتعبر عن معاناة النازحين والمهجرين وضحايا الإرهاب الداعشي".
وتابعت، أن "الواردة أسماؤهم في قائمة المشاركين في المؤتمر (سواء كانت القائمة رسمية أم غير رسمية) فهؤلاء استباحوا الدماء وباعوا الأرض والعرض وخانوا أبناء جلدتهم، والدافع الرئيسي وراء مشاركتهم هو الحصول على الأموال من دول المنطقة مقابل تنفيذ أجنداتها بالعراق في مرحلة ما بعد داعش".
وأشارت نصيف إلى أنه "إذا كان المؤتمر سيعقد في أربيل فالأجدر بالمشاركين فيه أن يبينوا موقفهم الصريح تجاه استفتاء البارزاني والأراضي التي استحوذ عليها وضمها الى الإقليم"، متسائلة "هل من ضمن توصيات المؤتمر مطالبته بإعادة تلك الأراضي؟ وما موقف هؤلاء من المناطق المختلف عليها؟".
وأكدت نصيف، أن "دول المنطقة اتفقت مع نفس أدواتها السابقة التي وقفت على المنصات وتحاول اليوم إعادة تدوير هذه الشخصيات المستهلكة والمجيء بمشروع بديل لداعش"، محملة التحالف الوطني "المسؤولية وعدم القبول بأية مؤتمرات تزحف فيها المصالح الخارجية على المصلحة الوطنية".
وبينت، "اذا كان لابد من عقد مؤتمر لتمثيل المكون السني فيجب استبعاد الشخصيات الواردة أسماؤهم في القائمة، أما إذا كان البعض يتحجج بأن المؤتمر مدعوم من قبل أمريكا فنقول لهم بأن الأمريكان لاعلاقة لهم به لا من قريب ولا من بعيد، وهو مدعوم من دول معروفة للجميع". انتهى/خ.
اضف تعليق