قال رئيس الجمهورية فؤاد معصوم،ان الاموال القطرية التي دخلت للعراق اصبحت ملكاً له.
واوضح معصوم في حوار مع صحيفه عكاظ السعودية، بشأن تسليم قطر 500 مليون دولار كفدية لإطلاق مختطفين قطريين،ان "هذه المبالغ أدخلت في البنك المركزي وستكون للعراق، فهؤلاء دخلوا العراق دون إذن".
وبشأن سؤال حول استقلال كردستان العراق،قال معصوم: "أنا تحدثت بمناسبة العيد عن وحدة العراق، وحلفت يمينًا بأنه لا بد أن أحافظ على وحدة العراق واستقلاله، سماء وأرضًا وبحرًا، لكن الآن توجد رغبة في كردستان العراق، وأكثرية الأحزاب في إجراء استفتاء حول هل تريدون أن تكونوا مستقلين أم البقاء كما أنتم، والأكثرية تأخذ بأفضلية الاستقلال".
واضاف: "بالتالي ليس معنى ذلك أنه إذا تم استفتاء بالضرورة الإعلان عن تشكيل الدولة في اليوم التالي، تشكيل الدولة له مقوماته وظروفه الخاصة وظروف دول المنطقة، ودون اعتراف الدول الكبرى لا يمكن تشكيل هذه الدولة”.
وكشف معصوم في الحوار،عن كواليس اجتماعه في السعودية مع الملك الراحل عبدالله.قائلا: "عندما توليت المنصب كان لزامًا عليّ ووجدت من الضروري إزالة الشعور بالابتعاد، فقررت زيارة المملكة، وقبل بدء الزيارة التقيت بالمراجع الدينية في النجف، كي أزيل الحساسيات التي يزعم البعض أنها موجودة، ومن ضمن من التقيت السيد السيستاني".
وأضاف، ان "السيستاني أحِّبذ هذه الفكرة، وقال انها خطوة مباركة، والمملكة العربية السعودية دولة مهمة، ولابد أن تكون علاقات بلادنا معها قوية"،مبينا ان "الملك عبد الله من جهته قال عن السيستاني انه رجل عاقل وحكيم".انتهى/س
اضف تعليق