ضمن أعمال ملتقى النبأ الفكري الإسبوعي لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في كربلاء المقدسة، عقد مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية ملتقاه الحواري بعنوان (العوامل النفسية للأحزاب السياسية وأثرها في تحديد سلوكها السياسي) والتي أعدّها الباحث في المركز الدكتور قحطان حسين طاهر اللاوندي، وحضرها عدد من مدراء المراكز البحثية والأكاديميين والمهتمّين بالشأن العراقي وإعلاميين.
وقال اللاوندي لمراسل وكالة النبأ للأخبار "علم النفس السياسي هو مجال أكاديمي مُتعدّد الجوانب، يقوم على فهم السياسة والسياسيين والسلوك السياسي من منظور نفسي، وتُعتبر العلاقة بين السياسة وعلم النفس ثنائية الإتّجاه، إذ يستخدم العلماء علم النفس كمرآة لفهم علم السياسة والعكس صحيح "مضيفاً "ويُعد علم النفس السياسي من العلوم المُتعدّدة الاختصاصات، لأنّه يأخذ مادّته من مجموعة واسعة من التخصّصات الإنسانية الأخرى، بما في ذلك علم الإنسان والإجتماع والعلاقات الدولية والإقتصاد والفلسفة والإعلام بالإضافة الى علم التأريخ".
وبيّن اللاوندي "طرحنا خلال الحلقة النقاشية سؤالين دارت حولهما أغلب المداخلات والإستفهامات والأسئلة الفرعية الأخرى، كان أولهما: الى أي مدى تنطبق نظريّات علم النفس السياسي وخصوصاً مسألة المراحل على الأحزاب السياسية العراقية؟، والثاني: كيف نستطيع أن نفهم ونفسّر ونتنبّأ بسلوك الأحزاب السياسية العراقية؟".انتهى/س
اضف تعليق