أصدرت حركة بابليون بيانا بشأن الانباء التي تحدث عن اندلاع اشتباكات بين كتائب بابليون ووحدات حماية سهل نينوى في وقت سابق يوم السبت.
وقال دريد جميل المتحدث الرسمي لحركة بابليون في بيان صحفي، إن "بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبرا مفاده بان اللواء 50 في الحشد الشعبي (لواء بابليون) هاجمت مقر وحدات حماية سهل نينوى NPU الحشد العشائري التابعة الى السيد يوناد كنا وخطفت بعض المقاتلين من الوحدات وصادرت اسلحتهم".
وأوضح أن "هذه الاخبار عارية عن الصحة وان ما جرى هو اعتداء عنصر من مقاتلي وحدات حماية سهل نينوى على احدى السرايا التابعة الى لواء 50 الموجودة في المنطقة وبعدها استعان نفس العنصر بمجموعة عناصر مسلحة وتكرر الاعتداء على نفس السرية".
وأضاف، "بعد ذلك توجهت قوة من اللواء الى مقر الـNPU لمعرفة الاسباب التي أدت الى هذه التصرفات، الا ان القوة فوجئت بهروب مقاتلي حماية الوحدات الحشد العشائري من مقرهم وترك اسلحتهم الامر الذي يدعو للقلق".
وتساءل جميل، "كيف يجوز لمقاتلين ان يتركوا اسلحتهم ومقرهم؟ في حين من المفترض ان يكونوا هم من يحمون هذه المناطق بدل الهروب.. ونتسائل كيف لو كانت قد تعرضت هذه المناطق الى هجوم من قبل داعش؟".
وأكد أن "اللواء 50 لم يصادر اي سلاح ولم يعتقل اي عنصر فهو ليست جهة مخوله بمصادرة الاسلحة او تنفيذ اعتقالات". انتهى /خ.
اضف تعليق