كشف رئيس لجنة الأمن والدفاع النائب عن كتلة التيار الصدري حاكم الزاملي، اليوم الاثنين، عن اهمال ملف (تقرير) سقوط مدينة الموصل بيد تنظيم داعش الارهابي من قبل القضاء بسبب ما اسماه "سطوة الكتل السياسية".
وقال الزاملي خلال استضافته في مركز بغداد للدراسات (مؤسسة غير حكومية)، إن "اللجنة احتاجت ثمانية أشهر للاستماع لما يقارب المئة شهادة لسياسيين وقادة عسكريين، وفيما يخص موقف الادعاء العام من التقرير وموضوع ادانة المتهمين"، مشيراً الى ان "سطوة الكتل السياسية وتأثيرها على مفاصل القضاء تجعله يشعر بان التقرير مهمل" .
واضاف الزاملي، ان "مكتب القائد العام للقوات المسلحة (الملغى) مدان بشخص مديره الفريق فاروق الاعرجي بأدلة اشارت الى تسييس المناصب العسكرية والأمنية من اجل مكاسب انتخابية".
اما عن سبب عدم ورود اسم الفريق الركن المتقاعد محسن الكعبي، في التقرير رغم انه كان قائدا للشرطة الاتحادية وقتها فقد أكد الزاملي، ان "الكعبي لم يذهب الى الموصل بصفة رسمية إبان سقوط المدينة وإنما أخذه گنبر وغيدان معهما".
وفيما يخص الوجود الامريكي في العراق بعضه مرتبط بحجة إدامة الأسلحة سواء طائرات F16 او دبابات الابرامز وكذلك بحجة مواجهة داعش، نوه الزاملي، الى ان "ضربات التحالف الدولي الجوية انتقائية".
وردا على سؤال بخصوص أكاديمية سيد الكونين العسكرية التابعة لكتلته وتأثيرها على نمط الدراسات العسكرية في العراق اجاب الزاملي، موضحا ان "هذه الأكاديمية لا تعطي شارة الركن ومن ناحية العنوان الذي اتخذته فهو خاطئ بحسب الزاملي".
وبشأن الموقف من تقييم اداء القادة الامنيين والعسكريين، فبين الزاملي، انه "دعا لتكريم قادة الصنوف ممن تميزوا"، مستطردا بالقول "خلافي مع قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت مبني على شكاوى أهالي الشرطة وشكاوى المنتسبين، باعتبار ان بعضهم يزج في معارك هو غير مهيئ لها او غير مدرب". انتهى /خ.
اضف تعليق