كشف القيادي في المجلس الأعلى باقر جبر الزبيدي، الأحد، سبب عدم اللجوء للمرجع علي السيستاني بشأن التطورات الأخيرة المتعلقة بالمجلس، فيما وصف ما حصل بـ "لكمة" أشعرتهم بالدوار.
وقال الزبيدي في مقابلة متلفزة معه على قناة لبنانية موجهة للعراق، إن "المرجع الأعلى السيد علي السيستاني أغلق أبوابه امام جميع السياسيين، ولم ترسل أية رسالة ولم يحاولوا".
وأضاف الزبيدي، أن "المجلس الأعلى هو استمرار لشهيد المحراب وعزيز العراق"، مؤكدا إن "الحكيم خرج ولم يخرجنا من المجلس الأعلى وانشق لوحده وبقينا خمسة وسرنا بالمجلس الى بر الأمان".
وتابع الزبيدي، ان "ما يهم هو بقاء خط شهيد المحراب والحكيم وخط السيستاني والخوئي والخامنئي وليس صورهم"، مشددا على اننا "استوعبنا الصدمة ضمن قرارات طلب منا أن تكون سرية".
ووصف الزبيدي خروج الحكيم من المجلس الأعلى، بأنه "جاء مثل لكمة خطافة أشعرتهم بالدوار، وكانت صدمة مفاجئة غير متوقعة بهذه السرعة". انتهى /خ.
اضف تعليق