شارك وفد من مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام في كربلاء المقدسة، بورشة العمل الموسومة (التحدّيات التي تُواجه الأقليات في سهل نينوى ما بعد داعش) والتي عقدها مركز النهرين للدراسات الإستراتيجية التابع لمستشارية الأمن الوطني في العاصمة بغداد، بحضور عدد كبير من الشخصيات الحكومية والأمنية والسياسية، فضلاً عن ممثّل هيئة الحشد الشعبي ومشاركة عدد من الباحثين عن المكوّن التركماني والشبكي والأيزيدي والمسيحي.
وفي لقاء مراسل النبأ للأخبار مع عضو مجلس إدارة مؤسسة إنقاذ التركمان، المهندس مهدي سعدون جعفر، قال "قدّمت مؤسسة إنقاذ التركمان ورقة عمل بعنوان (مُستقبل سهل نينوى... ملاذ آمن للأقليات في العراق) ضمن منهاج أفتتح بكلمة لرئيس الجلسة اللواء الركن مهدي نعيم، وورقة عمل بعنوان (التحدّيات التي تُواجه الأيزيدية بعد التحرير) ألقاها صائب خدر نايف، وورقة ثانية بعنوان (مُستقبل سهل نينوى بعد التحرير) للمكوّن الشبكي ألقاها حسين شاكر محمود، وورقة عمل أخرى بعنوان (رؤية مُستقبلية لوضع حلول سياسية وإدارية وأمنية لمناطق الأقليات في نينوى) للمكوّن المسيحي ألقاها الدكتور بشار سعدون".
مضيفاً إنّ "ورقتنا ركّزت على الإنتهاكات التي تعرّض لها التركمان خاصّةً والأقليات عامّةً في الموصل على يد تنظيم داعش الإرهابي، وأكّدنا فيها إنّ ضرورة الحفاظ على التنوّع الإجتماعي في الموصل يكمُن بإنشاء منطقة جديــدة في المحافظـة من خلال إستحداث ثلاث محافظات ضـمن قاطع نينـــــــوى مثلاً: تلعفـــر (محافظـة ذات أغلبيـة تركمانيـــة)، سـهل نينــوى (الشـبك والمسيحيين)، سـنجار (الأيزيـديين ) فهي محافظات عراقيـة إتّحاديـة ذات إدارة مركزيـة يُشكّلون معاً إقليماً عابراً للطائفيـة والعرقيــة والأثنيـة".
الوفد ضمّ مدير العلاقات العامّة للمؤسسة، ومدير تحرير شبكة النبأ للمعلوماتية الإعلامي كمال عبيد، والباحث الإقتصادي الدكتور إيهاب علي النوّاب، والكاتب الصحافي مسلم عباس. انتهى /خ.
اضف تعليق