أكد النائب عن كتلة الأحرار عبد العزيز الظالمي، الجمعة، وجود محاولات "جدية وحقيقية لاستهداف" زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، متهما "أطرافا داخلية وخارجية وعلى رأسها الولايات المتحدة" بالسعي "لإسكات صوت الحق".
وقال الظالمي في حديث صحفي، إن "هناك بعض المحاولات التي استهدفت شخص السيد الصدر والتي تكلم عنها في أكثر من مناسبة، وآخرها بعد كلمته في تظاهرات ساحة التحرير، حيث تعرض موكبه لاحتكاك من سيارة مجهولة خلال طريق عودته الى الحنانة بمحافظة النجف"، مبينا أن "تبني الصدر للمشروع الوطني الذي لم يرق للكثير من الجهات السياسية الداخلية التي أساءت للدولة وارتكبت الفساد، إضافة الى مطالبته بعدم التدخل في الشأن العراقي أو تمرير الأجندات الخارجية، كل هذه الأمور جعلت تلك الأطراف التي تعمل لجهات دولية وإقليمية تسعى لإنهاء تلك الإصلاحات التي تبناها".
وأضاف الظالمي، أن "الصدر يريد إيصال العراق الى بر الأمان وإيقاف كل من يريد تدمير العراق او تحقيق منافع لمخابرات دولية على حساب مصلحة البلد، ما خلق عداوات للصدر من تلك الأطراف"، لافتا الى أن "هناك أطرافا عديدة لا تريد الخير للعراق ولا تريد الخير للأصوات المرتفعة التي تريد إنهاء معاناة العراق وصوتهم الناطق بلسان السيد الصدر، وعلى رأس تلك الأطراف الولايات المتحدة والاحتلال، كون الصدر كان المتصدي الأول لهم وهو من استطاع إخراجهم من البلد".
وتابع الظالمي، أن "الصدر المنتمي لمدرسة الشهيد الصدر تقف من خلفه جماهير تدافع عنه وعن وجوده وتعمل جاهدة على إبقاء هذا الصوت مرتفعا للدفاع عن حقوق الفقراء والمظلومين"، مؤكدا أن "التهديدات لشخص الصدر كانت جدية وحقيقية وليست رسائل تخويف، وهناك محاولات فعلية لاغتياله من أطراف عديدة داخلية وخارجية".
يذكر أن الصدر قدم، في (24 آذار 2017)، عددا من الوصايا الى أتباعه والمتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد إن "نجحوا باغتياله"، فيما دعاهم الى الاستمرار بـ"ثورة الإصلاح السلمية" للقضاء على الفساد.انتهى/س
اضف تعليق