أكدت وزارة التجارة، اليوم الاثنين، أنها لم تمنح إجازة لأي تاجر لاستيراد ألعاب محرضة على العنف، موضحة أن القانون يعاقب كل من يستورد هذا النوع من الألعاب التي تدخل البلاد بالتهريب.
وقال مدير المعارض العراقية والخدمات التجارية التابعة للوزارة هاشم محمد حاتم على في بيان صدر على هامش حملة لإتلاف الألعاب المحرضة على العنف، إن "الشركة لم تمنح أي إجازة لأي تاجر لاستيراد اللعب المحرضة على العنف".
وأضاف، أن "تلك الألعاب دخلت البلاد بطرق غير قانونية وعن طريق التهريب التي يستغلها بعض التجار من ذوي النفوس الضعيفة"، مشددا على أن "القانون يعاقب على كل من يستورد هذه الألعاب ويتعامل معها بعقوبات وغرامة مالية".
وأوضح حاتم، ان "الحملة تهدف الى نبذ العنف بين الأطفال وإشاعة أجواء التسامح والتعاون لخلف جيل سليم".
ويقوم اغلب الأطفال خلال الأعياد والمناسبات بشراء اللعاب التي تتخذ شكل أسلحة، مما يسبب في بعض الأحيان بإصابات في العين، فيما طالبت جهات عدة بإيقاف استيراد هذه الألعاب لما تشكله من خطر على الأطفال. انتهى /خ.
اضف تعليق