اعلن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول اليوم الاثنين، إن القوات العراقية مدعومة بالإسناد الجوي حققت تقدما كبيرا من ثلاثة محاور في تلعفر، أربك العدو.
وقال رسول في تصريح لموقع قناة "الحرة" الامريكية، أن قطعات الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي في شمال غرب تلعفر فرضت سيطرتها على قرية العبرة الكبيرة والصغيرة، فيما أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت الاثنين توغل قواته مع الحشد الشعبي المتمركزين في قرية تل الحصان لمسافة 19 كيلومترا غرب تلعفر.
أما على المحور الشرقي من القضاء فقد قطعت الفرقة المدرعة التاسعة بالاشتراك مع قوات الحشد الشعبي طريق تلعفر المحلبية، فيما استعادت فرقة المشاة الـ16 عدة قرى منها الطيشة والعلم وخفاجة وحليب العليا، حسب رسول.
واشار المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة إلى اختلاف معارك تحرير قضاء تلعفر عن تلك التي خاضتها القوات العراقية في الموصل من ناحية الطبيعة الجغرافية للقضاء بالمساحات المنبسطة التي تتخللها بعض التضاريس.
واعتبر رسول أن هذه الطبيعة "تصلح لتقدم الآليات والعجلات المدرعة، وسمحت بفتح محاور القتال من عدة اتجاهات مما أربك العدو".
وقدر المتحدث العسكري عدد النازحين الموجودين في تلك المنطقة بنحو 10 آلاف نازح، مشيرا إلى وضع خطة إنسانية لتأمينهم ونقلهم إلى مراكز إيواء في المناطق المجاورة.
وفيما تفاوتت تقديرات الخبراء بشأن الوقت الذي ستستغرقه العمليات العسكرية في تلعفر، أكد العميد يحيى رسول، أن القوات العراقية تتقدم وفق خطة عسكرية مدروسة وتوقيت زمني دقيق، مضيفا: "لكن في القتال ضمن المناطق المبنية وحرب الشوارع لا يوجد توقيت للعمليات العسكرية".
وقدر رسول عدد عناصر تنظيم "داعش" الارهابي في قضاء تلعفر بين 1400 و2000 على أبعد تقدير أغلبهم من جنسيات أجنبية وعربية، مؤكدا أن "واجب القوات العراقية هنا هو الحفاظ على المدنيين والبنى التحتية وتحقيق النصر في النهاية". انتهى /خ.
اضف تعليق