قالت كتلة الحل النيابية، إن القوات الكردية لم تقاتل عصابات داعش الارهابية بالسلاح الالماني التي حصلت عليها، الا انها اخرجته للضغط على المواطنين العزل من العرب والتركمان والاقليات باتجاه تنفيذ الاستفتاء.
وأوضح رئيس الكتلة محمد الكربولي، أن "ترسانة الاسلحة التي لدى الاكراد التي هي المانية المنشأ خزنت لاجراء الاستفتاء وما سيترتب عليه، وليس لقتال عصابات داعش الارهابية، فلم نر خط صد يفصل البيشمركة عن تلك العصابات أو شهداء أو جرحى في صفوفهم" ، لافتاً إلى أن "الضحايا والشهداء وخطوط الصد والتقدم هي للحشد الشعبي والقوات الأمنبة فقط".
وتابع أن "الاستفتاء لن يحصل وهناك شك في تنفيذه؛ لأن اقليم كردستان محكوم عليه إقليمياً من إيران، وتركيا؛ بسبب عدد الاكراد المتواجدون على اراضي تلك الدولتين، لهذا مسعود البارزاني يريد مكاسب جديدة".
وتحركت قوات من البيشمركة في وقت سابق، مكونة من المدرعات والدبابات والعجلات العسكرية بعدتها وعددها اتجاه طوزخرماتو، وسهل نينوى، وكركوك، وبعض المناطق المتاخمة لمحافظة نينوى مثل سنجار.
وقال النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن الشمري، في وقت سابق، إن على القوات الأمنية الاتحادية التوجه إلى المناطق المتنازع عليها في نينوى، ومحافظة كركوك لحمايتها من تمدد قوات رئيس إقليم كردستان المنتهية صلاحيته مسعود البارزاني، لافتاً إلى العبادي يتحرك إعلامياً لا ميدانياً.
وصوت مجلس النوب في جلسة، في وقت سابق، على رفض استفتاء اقليم كردستان والمناطق المتنازع عليها، فضلاً عن محافظة كركوك. انتهى/خ.
اضف تعليق