وصف النائب عن إئتلاف دولة القانون، رياض غريّب، ما يقوم به مسعود برزاني "من تصرّف أرعن" الآن، يُذكّرنا بعام 2003 عندما رَكَبَ صدام رأسه ولم يستمع للنداءات الدولية والإقليمية والتي طالبته بالتنحّي عن الحُكم وترك البلاد وحفظ العراق وأهله من الدمار والحرب.
وقال غريب في تصريح صحفي، إنّ "مسعود برزاني اليوم يُمارس نفس الشيء، وبعد أن بلغت المطالب الدولية ومطالب دول الجوار وموقف الأمم المتّحدة أوجها بإلغاء خطوة إستفتاء الإقليم كونها غير دستورية وغير قانونية وغير شرعية، ولكن على ما يبدو إنّ مسعود برزاني أصابه جُنون السُلطة الذي سيُدمّره ويُدمّر كل مكتسبات شعبنا الكردي التي حصل عليها منذ سقوط النظام البائد والى الآن".
وأشار غريّب الى إنّ "هذا التصرّف هو هروب الى الأمام، كونه رئيس غير شرعي لسُلطة غير شرعية مضى عليها أكثر من ثلاث سنوات تحكم إقليم كردستان من دون غطاء قانوني، إضافةً الى تعالي الأصوات من داخل الإقليم التي طالبته بالشفافية وكشف مصير أموال وعوائد نفط كردستان والتي كانت تذهب الى حزبه، فيما يعيش شعبنا الحبيب في الإقليم أزمة إقتصادية خانقة وظروف معيشية سيئة".
اضف تعليق