اعلنت قيادة عمليات الانبار، السبت، عن حصيلة خسائر تنظيم "داعش" اثناء احباط هجومه الاخير، مبينة ان عدد قتلى التنظيم بلغ 255 عنصرا بينهم انتحاريون.
وقالت عمليات الانبار في بيان، إنه "بعد الانتصارات المتلاحقة والضربات الموجعة التي تلقتها عناصر تنظيم داعش على يد قواتنا البطلة وانتزاعها وتحريرها مدينة الموصل وبعدها مدينة تلعفر ثم الشرقاط والان مدينة الحويجة على شفا حفرة من التحرير وبالأمس، قامت قواتنا البطلة في قيادة عمليات الانبار من تحرير مدينة عكاشات وما حولها من دنس داعش الارهابي تلتها انتصارات قواتنا في قيادة الجزيرة والبادية وتحريرها مدينة عانه وجميع القرى المحيطة بها".
واضافت العمليات، أن "هذه الانتصارات زرعت الخوف والرعب في صفوف عناصر داعش الارهابي واحس بقرب زوال دويلته المزعومة (دولة الخلافة) والى غير رجعة"، مبينة "وبمحاولة يائسة من هذا التنظيم الخرافي لاعطاء عناصره شحنة معنوية ولزعزعة الامن والاستقرار في محافظة الانبار ولخلق حالة من الفوضى وقلق في نفوس المدنيين ضناً منه بأن الحال سيكون اشبه بدخوله المحافظة عام 2014 زج التنظيم بمجاميع من عناصره بالساعة 515 يوم الاحد 27/9/2017 وعلى محورين".
وتابعت القيادة، أن "المحور الاول كان من منطقة الطاش باتجاه منطقة الـ7كيلو وصولا الى العمارات السكنية والثاني من تقاطع الرحاليه باتجاه منطقة المجر، الا ان يقظة قواتنا واندفاعها بمختلف مسمياتها (قوات الجيش - الشرطة – الحشد العشائري ) وبإسناد من طيران الجيش ومدفعية وطيران التحالف الدولي وبخطة محكمة قادها قائد عمليات الانبار اللواء الركن محمود خلف عبد العزيز حيث كانت الخطة تقضي باحتواء وتطويق عناصر داعش المتسللة ومن ثم البدء بمهاجمتها والقضاء عليها".
واوضحت القيادة، أه "بعد صدور الاوامر الى القوات الامنية من قبل قيادة عمليات الانبار شرعت وعلى الفور بمهاجمة عناصر داعش من كافة المحاور التي نفذوا من خلالها وايقاع خسائر كبيرة في صفوفهم وتم قتل جميع من زج بهم التنظيم وتدمير جميع العجلات المفخخة والعجلات الاخرى التي كانوا يستقلونها، حيث استمرت مطاردة عناصر داعش والقضاء عليها على مدار يومي 27-28/9/2017".
وبينت القيادة، "لقد شهدت معارك اليومين المنصرمين تلاحماً جماهرياً لم يسبق ان شهدت محافظة الانبار مثله في السابق حيث هب المواطنون الى نصرة القوات الامنية ومساعدتها بالإدلاء على اماكن تواجد الارهابيين ومنعهم من دخول الاحياء السكنية بل والمشاركة في القتال الى جانب القوات الامنية".
واشارت القيادة، الى ان "محافظ الانبار والحكومة المحلية كان لهما دورا فاعلا في تعبئة جماهير المحافظة للتصدي الى عصابات داعش وكذلك للوقفة المشرفة لا بناء عشائر الانبار وشيوخهم بإسناد القوات الامنية والقتال معهم تأثيرا إيجابيا كبيراً في حسم المعركة مبكراً وتوجيه ضربة قاصمة لعصابات داعش الارهابي كي لا تفكر مرة اخرى بالمجازفة والتطاول على ارض الانبار".
واكدت القيادة ان "مجمل خسائر تنظيم داعش في عمليته اليائسة الاخيرة، تدمير (39) عجلة مختلفة، وتدمير (5) عجلات مفخخة، والاستيلاء على (4) عجلات مختلفة، وقتل (214) ارهابيا وقتل (41) انتحاريا، والاستيلاء على اسلحة مختلفة للعدو".انتهى/س
اضف تعليق