ردت قيادة العمليات المشتركة على بيان البيشمركة في اربيل الذي وصفته ب"غريبا يحمل مبالغات ومغالطات وأكاذيب" بخصوص اعادة انتشار القوات الاتحادية في ناحية التون كبري.
وذكر بيان اصدرته خلية الاعلام الحربي انه "من اجل توضيح الحقائق للراي العام بعد انتشار القوات الاتحادية في كركوك والمناطق المشتركة لفرض الأمن فيها ومن اجل اكمال كامل الوحدات الإدارية في كركوك توجهت القوات الاتحادية الى ناحية التون كبري بعد مناشدات من أهاليها كونها اصبحت مرتعا للارهابيين من حزب العمال الكردستاني التركي والمقاتلين الأكراد الإيرانيين اضافة لتواجد البيشمركة".
واضافت "عند اقتراب القوات الاتحادية الملتزمة بعدم إطلاق النار تعرضت الى قصف بالهاونات وإطلاق صواريخ ميلان الالمانية التي زودت بها البيشمركة من قبل الحكومة الالمانية باتجاه قواتنا حيث اصيبت دبابة واستشهد اثنان واصيب خمسة من القوات الاتحادية".
وتابعت "كما تم تفجير جسر التون كبري من قبل القوات الكردية، بعدها تمكنت قواتنا في إعادة الانتشار وفرض الأمن في ناحية التون كبري".
واشار البيان الى ان "القوات الكردية التي تبعد ٣ كم مازالت تطلق قذائف الهاون واستعمال المدافع عيار 23 ملم والصواريخ الحرارية الالمانية باتجاه قطعاتنا"، مؤكدا انه بإمكان القوات الاتحادية اسكات هذه النيران فورا لكن حرصا من القوات المشتركة على "ابنائنا" من البيشمركة المتواجدين مع هذه القوات المرتزقة لم تستهدفهم قواتنا وأثرت على نفسها ان تتحمل الإصابات والتضحيات بدلا من تدمير وإسكات مصادر النيران التي تستهدف قواتنا.
وبينت الخلية ان القوات الاتحادية التي دخلت التون كبري هي ( جهاز مكافحة الارهاب، والشرطة الاتحادية، وقوة من الفرقة المدرعة التاسعة) وبعد اكمال دخول المنطقة وتحقيق الأهداف في انتشار القوات وفرض الأمن تم مسك الارض من قبل الفرقة 20 جيش عراقي.
وأكدت قيادة العمليات المشتركة ان القوات الاتحادية ملتزمة التزاما دقيقا في التعامل المسؤول مع المواطنين وأنها تؤدي واجبا أمنيا دستوريا في فرض الأمن وإعادة الانتشار في المناطق المشتركة.
اضف تعليق