كشف عضو “الاتحاد الوطني الكردستاني” في السليمانية، آوات محمود، عن معلومات بشأن صفقة امريكية-فرنسية، مهدت لرئيس اقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود بارزاني، الطريق للتنحي عن الرئاسة، مقابل عدم ملاحقته قضائياً من بغداد.
وقال محمود، إن "رسالة البارزاني للبرلمان كانت ضمن مخرَج أميركي فرنسي، لحفظ ماء وجه الرجل وتجنيبه سقوطاً سياسياً، عبر إقالته أو استقالته، بعد فشل الاستفتاء، وما ترتب عليه بعد ذلك من ضياع كركوك والمناطق الأخرى المتنازع عليها". بحسب موقع "العربي الجديد" القطري.
واكد أن "الاتحاد" و"التغيير" كانا قد اتفقا على طرح عدم التمديد للبارزاني والتصويت ضد أي محاولة تمديد لفترة رئاسته بكل الأحوال.
وكشف أن البارزاني سيحتفظ بمنصبه السياسي، كما لن تكون هناك أي ملاحقات قضائية من قبل بغداد اتجاهه، بعد تلويح مسؤولين في بغداد بذلك إثر مقتل جنود عراقيين على يد البشمركة خلال المعارك الأخيرة. انتهى /خ.
اضف تعليق