أعلنت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الأربعاء، عن تراجع الوفد الأمني المفاوض من أربيل عن مسودة الاتفاق حول إدارة المناطق المتنازع عليها.
وأفادت القيادة في بيان صحفي، انه "ومن خلال المسؤولية العالية والحكمة التي أبداها رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بإرساله وفدا فنيا عسكريا رفيع المستوى لعقد سلسلة لقاءات مع الوفد الامني من اربيل واعطاء مهلة لعدة ايام من اجل حقن الدماء وحماية المواطنين".
وأضاف ان "قيادة الاقليم ووفدهم المفاوض تراجعوا بالكامل مساء أمس الثلاثاء عن المسودة المتفق عليها والتي تفاوض عليها الفريق الاتحادي معهم وواضح ان هذا لعب بالوقت من قبلهم وان ما قدموه بعد كل تلك المفاوضات والاتفاقات وفي اللحظة الاخيرة هو عودة الى ما دون المربع الاول ومخالف لكل ما اتفقوا عليه وان ما قدموه مرفوض بالمطلق".
وتابع"كما وان الاقليم يقوم طول فترة التفاوض بتحريك قواته وبناء دفاعات جديدة لعرقلة انتشار القوات الاتحادية وتسبيب خسائر لها. وعليه فانه لا يمكن السكوت عن ذلك ومن واجبنا حماية المواطنين والقوات".
وأشار الى انه "تم اعطاء جانب اربيل مهلة محددة للموافقة على الورقة التي تفاوضوا عليها ثم انقلبوا عنها وهم للاسف يعملون على التسويف والغدر لقتل قواتنا كما فعلو سابقا ولن نسمح بذلك".
ولفت البيان الى انه "الان فان القوات الاتحادية مأمورة بتأمين المناطق والحدود وحماية المدنيين ولديها تعليمات مشددة بعدم الاشتباك ومنع اراقة الدماء ولكن ان تصدت الجماعات المسلحة المرتبطة باربيل باطلاق صواريخ وقذائف ونيران على القوات الاتحادية وقتل افرادها وترويع المواطنين فانه ستتم مطاردتهم بقوة القانون الاتحادي ولن يكون لهم مأمن".
واكد ان "مصالح ابناء شعبنا في جميع المناطق التي ستدخلها القوات الاتحادية ستكون بحمايتها". انتهى/خ.
اضف تعليق