اتهم النائب عن محافظة نينوى عبد الرحمن اللويزي، الحزب الديمقراطي الكردستاني بالسعي لإعادة رسم الخارطة السياسية في المحافظة بعد اقالة المحافظ نوفل العاكوب من منصبه، مبينا ان تحرك الكتل الكردية جاء لمنع محاسبتهم بتهمة التورط في تقسيم البلاد على غرار النواب الكرد.
وقال اللويزي في تصريح صحفي، ان "رئيس مجلس المحافطة بشار الكيكي واعضاء من الحزب الديقراطي الكردستاني هم من دبرو اقالة المحافظ الحالي نوفل العاكوب للتغطية عن مشروع محاسبتهم قانونيا بعد تورطهم في استفتاء تقرير المصير الكردي".
واضاف ان "العاكوب ورغم العيوب التي شابت مدة حكمه الا انه لم يعلن تاييد الكامل للكرد على غرار المحافظين السابقين ما اثار حفيظة الكرد ولاسيما بعد عمليات فرض الامن في مخمور والكوير وغيرها من المناطق المتنازع عليها في المحافظة".
وتابع اللويزي، ان "الكرد يبحثون عن بديل يضمن لهم البقاء العسكري في المناطق المتنازع عليها ويعلن بشكل صريح عائدية تلك الاقضية والنواحي لإقليم كردستان لإحراج الحكومة الاتحادية".
من جهته اكد الأمين لكتائب بابليون ريان الكلداني،اليوم السبت، انه في حال استمرت القوات الكردية بالتعنت وعدم الانسحاب من مناطق سهل نينوى فأن انتفاضة سيقوم بها سكان تلك المناطق ضد بيشمركة مسعود بارزاني.
وقال الكلداني في تصريح صحفي، ان "المناطق التي لازالت تخضع لسيطرة الكرد في سهل نينوى هي الشيخان وتلسقف والقوش وهذه مناطق مسيحية بالكامل ولايوجد فيها اي مواطن كردي".
واضاف ان "هذه المناطق تم التجاوز عليها من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني منذ عام 2003"،مشيرا الى ان "الحشد الشعبي لايريد صداما ودماءً مع الكرد لانهم اخواننا وشركائنا في البلد".
وتابع اننا "لن نرفع السلاح ولكن فرض القانون واجب ومن سيرفع السلاح بوجهنا سنرد عليه"،مبينا انه "يجب التفريق بين بيشمركة مسعود وبين الاتحاد الوطني والتغيير الذين يريدون حل المشاكل والازمات". انتهى/خ.
اضف تعليق