اعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى، الاربعاء، عن شن اكبر حملة لمعالجة ظاهرة اطفال التسول في شوارع بعقوبة، فيما اكدت ان حملتها جاءت لانقاذهم من "مستقبل مجهول".
وقال المتحدث الاعلامي باسم شرطة ديالى العقيد غالب العطيه في حديث صحفي، إن "شرطة ديالى نفذت، اليوم، حملة واسعة النطاق لمعالجة ظاهرة اطفال التسول في شوارع وتقاطعات بعقوبة وتم التحفظ على اكثر من 30 طفلا ومراهقا".
وأوضح، ان "الاطفال تم تسليمهم الى ذويهم بعد تعهد خطي بعدم العودة الى التسول"، لافتا الى ان "بعض الاطفال ينتمون الى اسر ذات حالة مادية جيدة لانها وجدت للاسف في التسول كمهنة دائمة لها لجمع المال".
وأضاف العطيه، الى ان "الحملة جاءت لانقاذ الاطفال والمراهقين من مستقبل مجهول لان اغلبهم للاسف يجري استغلاله بشكل بشع في اتجاهات مختلفة بعضها مضر بالامن العام خاصة في ظل وجود جماعات متطرفة استغلت الاطفال اكثر من مرة لتحويلهم الى ادوات للقتل والعنف".
ولفت، ان "شوارع بعقوبة اصبحت خالية من اطفال التسول في الوقت الراهن"، داعيا ادارة ومجلس ديالى الى "ضرورة توسيع برامج دعم الفقراء وخاصة العائلات المتسولة من اجل منعها بشكل نهائي من العودة للشوارع".انتهى/س
اضف تعليق