أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الحجم المعلن لقواتها المنتشرة في العراق وسورية يبقى دقيقا، ويعكس العدد الرسمي للعسكريين على الأرض هناك، وذلك بعد تقرير أصدرته إحدى دوائر الوزارة أفاد بأن الأرقام الحقيقية لعدد الجنود أكثر بآلاف مما هو معلن.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل روب ماننغ، أمس الاثنين، أن العدد الرسمي لأفراد القوات المسلحة الأميركية في البلدين، نحو 500 عسكري في سورية ونحو 5000 في العراق، لم يتغير، وأن هنالك عدة عوامل ومتغيرات ربما ساهمت في اختلاف الأرقام.
وحسب تقرير فصلي لمركز بيانات القوة البشرية التابع للبنتاغون للفترة بين حزيران/ يونيو وأيلول/ سبتمبر، فإن عدد أفراد القوات الأميركية في العراق بلغ 8992، وفي سورية 1720 عسكريا.
وأشار ماننغ إن التقرير يعكس فترة زمنية معينة وتقديرات أولية لحجم الانتشار في مناطق معينة، ويضيف أنه يشمل أيضا الوحدات التي انتشرت في البلدين لفترة قصيرة الأمد والوحدات التي ستستبدل بأخرى.
ويعني هذا أن التقرير ربما ضم وحدات لا تزال في الولايات المتحدة لكنها تستعد للانتشار في البلدين محل أخرى، في الأعداد التي يقول إنها منتشرة في العراق وسورية.انتهى/س
اضف تعليق