حققت القوات المتقدمة من محور الانبار، التماس العسكري مع قطعات قيادة عمليات صلاح الدين ضمن العملية الواسعة الجارية لتطهير الصحراء الشاسعة بين المحافظتين. تزامن هذا مع اجراء ألوية الحشد الشعبي مسحا لعدد من القرى في اطار جهودها المتواصلة لتأمين الحدود والطريق الدولي بين العراق وسوريا.
واكد القيادي في الحشد الشعبي لمحافظة الانبار، قطري العبيدي، ان القوات حققت التلاحم العسكري بين القاطع الغربي للمحافظة وصولا الى المناطق الخاضعة لقيادة عمليات صلاح الدين، موضحا في تصريح صحفي ان القوات الامنية المندفعة المشاركة في عملية تطهير المنطقة من الدواعش المختبئين والفارين قطعت المسافة من شمالي قضاء راوة القريب من الحدود السورية اقصى غرب الانبار وصولا الى نقطة التقاء القطعات العسكرية التابعة لقيادة عمليات محافظة صلاح الدين معلنة بذلك انتهاء عمليات التطهير في ذلك القاطع، مشيرا الى انه لم يتبق سوى جيوب قليلة تتم معالجتها من قبل قواتنا وبمساندة طيران الجيش بحسب الخطة المرسومة لها من قبل القادة الميدانيين المشرفين على عمليات تطهير صحراء الانبار الغربية.
ولفت العبيدي، الى ان هذا الالتحام يوفر قوساً نارياً يمنع حدوث اي عمليات تسلل باتجاه المناطق المحررة، مذكرا بان القوات ابطلت خلال تقدمها مفعول العديد من العبوات الناسفة والأجسام المفخخة من دون
فيما أفاد بيان اصدره اعلام هيئة الحشد الشعبي، بان قوات اللواء الـ28 حشد شعبي نفذت استطلاعا ميدانيا للمناطق والقرى المحاذية لمنفذ تل صفوك الحدودي بين العراق وسوريا ضمن قاطع المسؤولية اقصى غرب الانبار واجرى امر اللواء لقاءات مع ساكنيها بهدف التعاون في مجال حفظ امن مناطقهم، مبينا ان الجولة الميدانية شملت إجراء استطلاع ومسح هندسي لقرى عدة محاذية للمنفذ الحدودي.
واشار البيان الى ان ابطال اللواء 28 المرابطين ضمن قاطع المسؤولية يضطلعون بمسؤولية تأمين الطريق الدولي بين العراق وسوريا منذ تحريره على يد اشاوس القوات الأمنية والحشد الشعبي وطيران الجيش العراقي. انتهى /خ.
اضف تعليق