أعلن معاون قائد الحشد العشائري في الانبار، اللواء احمد البيلاوي،اليوم السبت، أن ما يشاع من حديث عن وجود خلايا ارهابية لتنظيمات اخرى غير تنظيم داعش الإرهابي في صحراء الرمادي، أمر لا صحة له، فيما أشار إلى ان اليوم يعتبر بمثابة عرس جماعي بعد انهاء حقبة 4 اعوام من الحرب على داعش الارهابي,
وقال البيلاوي في حديث صحفي، إنه "بعد أن اكملت القوات الامنية وفصائل الحشد الشعبي تحرير الشريط الحدودية وطريق الجزيرة، بات الواجب في المهمة المقبلة، هو مسك الحدود والانتشار بالقرب من الطرق الصحراوية"، مبيناً أن "تنظيم داعش لم يعد يشكل اي قوة او خطر ولكن المهمة المقبلة يجب ان تكون استخبارية تعزز بتعاون المواطنين لتعقب الخلايا النائمة في الانبار".
وأوضح، ان "القوات الامنية استطاعت الوصول الى طرق وعرة وقرى كانت لا تخضع لسيطرة الدولة العراقية منذ عام 2003، وينبغي تكثيف الجانب الامني على الشريط الحدودي المحاذي لسوريا لان عناصر داعش لازالوا يسيطرون على مساحات من الاراضي السورية ولمنع تسلل الارهابين"، مشيراً إلى أن "ما يشاع على وجود خلايا ارهابية لتنظيمات اخرى غير داعش في صحراء الرمادي أمر لا صحة له".
وأكد ان "اليوم يعتبر بمثابة عرس جماعي بعد انهاء حقبة 4 اعوام من الحرب على داعش الارهابي، وتحقيق النصر الكامل عليهم وعلى من ساندهم"، مشدداً أنه "ينبغي زيادة عناصر الشرطة المحلية في الأنبار، وتسليح الحشد العشائري، ليتمكن من مسك اراضي واسعة على الطريق الدولي السريع وصولا الى الحدود".انتهى/س
اضف تعليق