أكد المتحدث باسم قوات الحشد الشعبي، محور الشمال “علي الحسيني” اليوم الخميس، على حقيقة قصف قوات الحشد الشعبي للقرى المجاورة للطوز، مشيراً إلى أن القرى “متروكة منذ الثمانينات” ولا يوجد فيها “سوى المجاميع الانفصالية الكردية والإرهابيين”.
وقال “الحسيني” في تصريح صحفي: إنه يوجد حواضن لمجاميع انفصالية كردية في القرى المجاورة لطوز خورماتو تتنقل من قرية الى اخرى.
وأشار الحسيني إلى أن قوات الحشد الشعبي والقوات الاتحادية ترصد حركاتهم وتقصفهم لأجل ابعادهم عن الطوز وإيقاف قصفهم للمدنيين هناك، مؤكدا أنه “لا يوجد مدنيين خلف الجبل وهي قرى متروكة منذ الثمانينات وأصبحت أوكارا لمجاميع الارهابية”.
وأضاف “الحسيني” يوجد إلى جانب الانفصالين مجاميع يسمون انفسهم السفيانيين وهم بالأساس “جيش أحرار السنة” وتشكلت هذه المجاميع من خلايا نائمة من بقايا داعش والنقشبندية يرفعون راية بيضاء فيها صورة رأس اسد”، لافتا إلى أن “القوات الاتحادية والحشد الشعبي يرصدون تحركاتهم ويقصفوهم”.
اوضح الحسيني أن تلك الزمر الإرهابية تتواجد في الحدود بين ديالى وصلاح الدين وبالتحديد في قرية “دل جانة” التي تقع ما بين المحافظتين ، مضيفاً أن هناك مجموعة إرهابية كردية أخرى تسمى بـ “خوبخش” أي الانغماسي وتدعمها أحزاب كردية انفصالية ، مشيراً الى ان المجموعة الكردية الارهابية تنتشر في الجانب الشمالي من قضاء طوزخرماتو عند الجبال وتستهدف المدنيين بواسطة قذائف الهاون. انتهى/ز.
اضف تعليق