وكالة النبأ/ ستار الغزي
شملت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية 300 يتيم من محافظة بغداد في رواتب دائرة الرعاية الاجتماعية ضمن خطتها لعام 2017 فيما أكد مجلس محافظة بغداد أن وزارة العمل مقصرة في عدم توفير دورا إيوائية للأيتام في بغداد وسياق ذاته أكدت لجنة الأسرة النيابية أن الحكومة الاتحادية لم تهتم بشريحة الأيتام وتوفير لهم رواتب مالية.
وقالت مدير دار الأقمار لرعاية وتأهيل الأيتام وفاء العبيدي لـوكالة النبأ للأخبار إن "وزارة العمل شملت 300 يتيم برواتب الرعاية الاجتماعية وبشكل شهري قدره 25 الف دينار ضمن الرواتب التي تمنحها دائرة الرعاية الاجتماعية في محافظة بغداد".
وأضافت أن "الأعمار الأيتام تتراوح من سنه إلى 10 سنوات لافتة إلى أنهم بحاجة إلى دعم حكومي لنهوض في تأهيلهم".
وأشارت إلى أننا "كمنظمات محلية داعمة لحقوق الطفل والإنسان وجهنا كتابا رسميا إلى رئيس الوزراء حيدر العبادي وأمانة بغداد بتخصيص قطعة أرض لإنشاء دورا للأيتام كون أن العدد كبير ولا يستوعب الأيتام في المحافظة".
من جهتا أكدت رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية في مجلس محافظة بغداد هدى العبودي، لـوكالة النبأ للأخبار، أن دور الإيواء لكبار السن والأيتام لا تكفي لاستيعاب تلك الشريحة، مشيرة إلى أن هناك مشاكلا مالية في بناء دورا للإيواء بشكل جديد.
وأضافت أن "محافظة بغداد لديها دارين لإيواء كبار السن وهما دار الرحمة ودار الإصلاح، بالإضافة إلى وجود 4 دور لإيواء الأطفال الأيتام".
وأوضحت أن "تلك الدور لا تكفي لاستيعاب كبار السن والأيتام، مؤكدة أن هناك نقص كبير في هذه الدور الإيوائية".
وبينت أن "المحافظة طرحت عددت مشاريع مهمة لإيجاد دورا للأيتام وتدريبهم وتطويرهم وبناء شخصياتهم خصوصا ان هذه الشريحة تحتاج إلى رعاية اجتماعية وابوية وصحية".
وأشارت إلا أن "بسبب قلة التخصيصات المالية واجهتنا صعوبات كبيرة في بناء دورا جديدة".
من جهتها أكدت عضو لجنة الأسرة والطفل ريزان دلير لـوكالة النبأ للأخبار، أن "الحكومة الاتحادية لا تبالي بدعم شريحة الأيتام الذين تضرروا أجراء حوادث الإرهاب".
وأضافت أن "الحكومة لم تعر أيَ اهتمام في شريحة الأيتام الذين تضرروا جراء الأعمال الإرهابية من خلال تخصيص مبالغ مالية من موازنة عام 2017".
مبينة إن "اللجنة طالبت اللجنة المالية في مجلس النواب بزيادة رواتب شبكة الحماية الاجتماعية في وزارة العمل ضمن الموازنة الجديدة وأن يكون هناك اهتمام كبير في شريحة الأيتام والمطلقات والأرامل".انتهى/س
اضف تعليق