كشفت احصائية لمكتب المخدرات ومتابعة الجريمة التابع للامم المتحدة عن عدد تقريبي لنسبة المدمنيين بين الشباب العراقي بعد 2003حسب تقاريرها .
وكانت احصائيات المكتب لم تسجل غير حالتين كتجارة مخدرات فقط مابين 1970 و1990 لكن بعد دخول القوات الامريكية الى البلاد تغيرت المجريات الامنية بشكل ملفت وسجلت ارقام خيالية .
حيث ذكر تقرير "ان من بين كل عشرة اشخاص تتراوح اعمارهم بين 18 -30 سنة يمدن ثلاثة "، فيما بين التقرير ان من بين كل ثلاثة منتسبين في القوات الامنية يتعاطى واحد مادة مخدرة ".
ويعزو التقرير انتشار هذه الظاهرة الى قلة المتابعة والتوعية ومراكز العلاج في العراق فضلا عن اخفاض نسبة العقوبة حيث كانت في عهد مجلس قيادة الثورة النحل تصل الى الاعدام ومصادرة الاموال المنقولة وغير المنقولة اما في الوقت الحالي فعقوبة تجار المواد المخدرة تصل الى 6 اشهر تقريبا فضلا عن كون اغلب التجار مدعومين من قبل جهات متمكنة في الدولة .
ويعتبر العراق بعد 2003 معبرا ومستهلكا للمواد المخدرة فيما كان في السنوات التي تسبقها يشكل معبرا لها فقط
واصبح العراق من الدول التي تستقطب انواع المخدرات دات المفعول القوي كمادة الكرستال وغيرها بسبب انتشار المافيات وغياب المتابعة بشكل ملحوظ فضلا عن البطالة .
ورجحت الاحصائية الصادرة عن الامم المتحدة ان 10 سنوات القادمة ستفتك بالشاب العراقي في حال بقي الوضع على ماهو عليه. انتهى/ز.
اضف تعليق