كربلاء/ عدي الحاج
ناقش ملتقى النبأ للحوار موضوع "موازنة العراق لعام 2018 قراءة ونتائج" ضمن حلقاتها النقاشية الشهرية التي يعقدها في العاصمة بغداد، إستضاف فيها مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية، مظهر محمّد صالح، والخبير الإقتصادي باسم جميل إنطوان، وبرلمانيين سابقين ومختصّين في الشؤون الإقتصادية والمالية والمصرفية ومدراء مراكز بحوث ودراسات ووسائل إعلامية وصحفية.
وقال رئيس الملتقى، الكاتب الصحافي علي الطالقاني، ان "إنعقاد هذا الملتقى المُتخصّص يأتي في وقت هناك إشكالية وإعتراضات من بعض الكتل السياسية حول عدم تضمّن مسودّة الموازنة على بعض البنود منها مُخصّصات للمناطق المُحرّرة وعائدات المنافذ الحدودية وحصّة المحافظات المُصدّرة للنفط من عائداته وكذلك الوظائف".
مضيفاً "حاولنا من خلال برنامج الملتقى الوقوف على هذه الخلافات ووجود صيغ حل مُناسبة بحضور حكومي وتشريعي إضافة الى منظمات ومراكز دراسات ومُتخصّصين في مجال الإقتصاد".
مشيراً الى ان "الملتقى خرج بعدّة توصيات ستُقدّم للحكومية المركزية ولمجلس النواب العراقي من أجل النظر فيها ومن أجل إيجاد الحلول الناجعة لجميع الإشكاليات العالقة لأنّ الموازنة موضوع مُهم يتعلّق بحياة شعب بأكمله وأنّ جميع القطاعات يتوقّف عملها على ذلك".
وأحاط المشاركون في الملتقى بالموضوع من جميع الجهات وناقشوه بكل تفاصيله وحيثياته وتوصّلوا الى نتائج وحلول كثيرة تخدم الإقتصاد العراقي وتُساهم في رفد موازنته لعام 2018 التي تفتقر الى أبسط مقوّمات النهوض بالواقع الإقتصادي للبلد، ومن جانبٍ آخر طالبوا الحكومة المركزية ومجلس النواب بإتّخاذ قرارات وقوانين تصب في خدمة الإقتصاد وإيجاد حلول ناجعة للحد من إنتشار الظواهر المعيشية المتردّية للمواطن العراقي. انتهى/خ.
اضف تعليق