أكدت مجموعة قنوات NRT الكردية المملوكة لرئيس تيار "حراك الجيل الجديد" شاسوار عبد الواحد اقتحام مقرها الرئيس في محافظة السليمانية وطرد موظفيها.
وذكر بيان للمجموعة ان "قوة امنية يقارب عددها 200 مسلح أقتحمت مساء اليوم الثلاثاء مبنى مجموعة قنوات NRT في السليمانية وحاصرت المنتسبين في مكاتبهم، وطلبت منهم ايقاف العمل قبل ان تحتجزهم في احدى قاعات القناة وتشرع بمصادرة اجهزة البث واجهزة القناة، قبل ان تطلب من العاملين في القناة مغادرتها".
وأضافت ان "مجموعة قنوات NRT التي حملت شعار المصداقية والحيادية والمهنية في عملها، اذ تدين هذا الاجراء، وتطالب بحقها القانوني بالبث وتغطية الاحداث، فانها تحمل القوى الامنية في اقليم كردستان مسؤولية سلامة كوادرها وامنهم، وتطالب بمعرفة مصير المعتقلين منهم".
وتابعت "كما تعتبر ان التحريض الممنهج ضدها هو تحريض يهدد حياة العاملين فيها ، ويرتب على السلطات مسؤولية مضاعفة امام الرأي العام المحلي والعراقي والدولي وامام الاسرة الصحفية في اقليم كردستان والعراق والمنظمات المحلية والدولية المعنية بحرية الصحافة".
وبينت ان "تحميل أجهزة الاعلام العراقية مسؤولية الاخطاء والخلافات والصراعات السياسية، انما هي سياسة تضرب عرض الحائط التزامات القوى السياسية التي تحكم بالمواثيق الدولية المعنية بحفظ الرأي وصون الحقوق ورعاية الحريات".
ووصف البيان "هذا اليوم الاسود في تاريخ الاعلام العراقي بانه (نكسة) للديمقراطية و(نكوص) لتجربة عراق مابعد 2003 تتحمل مسؤوليته السلطات التي اقدمت عليه، والتي ساهمت فيه، والتي صمتت عنه".
وأوضحت الشبكة ان "الطريقة التي اغلقت من خلالها قنوات NRT باوامر شخصية ومن دون مذكرات قضائية، تضع الاسرة الاعلامية في العراق امام مسؤولياتها، وترتب على من ارتكبها استحقاقات قانونية". انتهى /خ.
اضف تعليق