اعلن المجلس العربي في كركوك عن رفضه للضغوط التي تمارس لأستبدال قائد الفرقة عشرين للجيش العراقي ضمن عمليات كركوك، في حين ثمنوا مواقف وشجاعة القطاعات العسكرية في تحرير مناطق جنوبي كركوك وغربيها وتطبيق خطة فرض القانون.
وقال ياسين العبيدي احد قياديي المجلس العربي في كركوك، ان المجلس وبجميع قواه السياسية والأجتماعية، وكونه الممثل لعرب كركوك، نؤكد اننا وبعد أكثر من شهرين من بداية خطة فرض القانون وسلطة الدولة في محافظة كركوك وبعد النجاحات الكبيرة التي حققتها الأجهزة العسكرية والأمنية الاتحادية من خلال هذه الخطة وخاصة قوات الجيش العراقي البطلة حيث قامت بدورها وأدت واجبها الوطني وفرضت سلطة الدولة وحافظت على أرواح المواطنين وممتلكاتهم وهنا كان الدور الأكبر للفرقة عشرين وضباطها ومراتبها وجنودها وقائد الفرقة الحالي الذي عمل بمهنية وكفاءة عالية في قاطع مسؤوليته وحقق الواجبات الموكلة إليه".
واضاف إننا كمجلس عربي يمثل كافة القوى السياسية والمجتمعية الوطنية نعلن دعمنا وإسنادنا وتأييدنا لكل القوى العسكرية والأمنية الوطنية العاملة في محافظة كركوك وخاصة قائد الفرقة عشرين وان أي تغيير للقائد الحالي في هذا الوقت يؤشر لدينا إن هنالك ظروف غير طبيعية وضغوط واضحة تمارس على القيادة العامة للقوات المسلحة لمصلحة جهة محددة تتبنى مشروع قومي ضيق يتعارض مع المشروع الوطني.
مطالبا القائد العام للقوات المسلحة بدعم هذه الفرقة وقائدها المغوار وتوفير كل الإمكانيات المتاحة له لاستمرار نجاحه لأنه يمثل قمة الالتزام والشجاعة والانضباط في المحافظة على الأمن والتصدي لكل القوى المعادية المتربصة بكركوك وبأهلها وبالأمن وبالتعايش السلمي.
وقال اننا كممثلين لعرب كركوك نرفض أي إجراء يؤدي إلى تغيير في قيادة الفرقة عشرون لأننا نجزم إن هذه القوة العسكرية متمثلة بقائدها تقوم بواجبها على أكمل وجه. انتهى /خ.
اضف تعليق