اكد بطريريك الكلدان الكاثوليك لويس روفائيل ساكو ان الحكومة تعيش في "دوامة" الكثير من المشاكل الموجودة في العراق وعليها الخروج منها باسرع وقت ممكن.
وقال ساكو في تصريح لوكالة النبأ للاخبار، ان جميع العراقيين عانوا الامرين من احتلال عصابات داعش لعدد من المحافظات وهجروا اهلها وقتلوا الكثيرين وسبوا الايزيديات وهدموا الكنائس والاديرة والجوامع ولم ينجو مكون من جرائمهم الارهابية، فعلينا الوقوف صفاً واحداً في عدم تكرار تلك المأسي خلال السنوات القادمة، مشيداً بتعاطف الشعب مع اخوته المسيحيين في الاحتفال باعيادهم من خلال حضورهم الى الصلوات في الكنائس وتزيين الشوارع والمنازل باشجار عيد الميلاد، فضلاً عن زيارة العوائل المسيحية لتهنئتهم بتلك الاعياد.
وبين ساكو بأن الحكومة منذ سنوات وهي في دوامة قتال "داعش" ومن ثم اعادة النازحين واعمار المناطق المحررة والحرب لى الفاسدين وغيرها، وعليها الخروج منها باسرع وقت ممكن للوصول بالعراق الى بر الامان، داعياً الى ضرورة تغيير العقلية والثقافة واحترام سيادة القانون في هذا البلد ليبنى العراق ويعود بلد للخيرات والامجاد وافضل مما كان،وان تبذل الحكومة قصارى جهدها باعادة اعمار المناطق المحررة ومنازل المواطنين هناك بالخبرات المحلية النزيهة وبمساعدة الدول الصديقة التي خاض العراق معركة شرسة بالنيابة عنها، والعمل على عودة النخبة الموجودين في الخرج من ابناء البلد والذين يمكن ان يعيدوا بناء الانسان قبل الجدران.
وطالب بطريرك الكدان والكاثوليك المرجعيات الدينية في المكون المسلم التفكير باخوتهم المسيحيين الذين بنوا حضارة هذا البلد قبل الاف السنين من خلال تغيير البرامج التعليمية التي تحرض على التفريق اكثر من التقريب ومنع الخطاب التحريضي والادبيات القديمة الذي ادت بالبلد الى هذا الحال وجعل من الكل خاسراً، والتركيز على حب وود الاخرين واحترام اديانهم، وان تبادر الدولة الى تعطيل الدوام الرسمي في اعياد الميلاد المجيد اسوة بباقي الاحتفالات الدينية الاخرى. بحسب قوله. انتهى /خ.
اضف تعليق