انعكست الظروفُ السياسيةِ التي مرَّ بها العراقُ على الواقع الاقتصادي والاجتماعي، من خلال الأعمالُ والتصرفاتُ السلوكيّة الغريبة، ومنها ظاهرة إطلاق العيارات النارية التي مارسها بعضُ أفرادِ المجتمعِ العراقيّ في مناسبات عدة.
وبحسب الدراسة التي اعدتها وحدة استطلاع الرأي العام في مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية فانَّ ظاهرةِ إطلاق العيارات الناريّة تُعد من الظواهرِ السلوكيّة المنحرفة والمؤذية والمخلة بالأمنِ العام؛ لأنَّها تؤدي إلى وقوعِ حوادث مؤسفةٍ في الأرواحِ والممتلكاتِ دون أي مسوغٍ، وتستلزمُ هذه الظاهرةُ المخربة وقفةً جماعةً جادةً للتصدي لها.
ذكر الباحث ان ظاهرة إطلاق العيارات النارية تساهم في إثارة الرعب النفسيّ، وهي سلوكٌ عنيفٌ للأفراد، مضيفة ان المؤسسة الدينية لها تأثيرٌ قويُّ في الحدّ من ظاهرةِ إطلاق العيارات النارية وباستخدام.
وتابع ان وسائل الإعلام والثقافة كان لها دورُ مؤثرٌ في الحدّ من ظاهرة إطلاق العيارات النارية في المجتمع.
فيما خلصت الدراسةُ إلى مجموعةِ من التوصيات كان أبرزها:
1. العملُ على فرضِ الرقابة المشدّدة على تهريبِ الأسلحةِ والعيارات النارية وبيعها في الأسواق، ومراقبة الحدائق والساحات العامة والمقاهي والأحياء التي تباع فيها تلك المواد الخطرة على المجتمع.
2. ضرورةُ تفعيل القوانين الرسمية من أجل الوقوف بوجه هذه الظاهرة الخطرة على المجتمع من خلال فرض العقوبات والغرامات أو القبض على مرتكبي إطلاق العيارات النارية.
3. حثّ وسائل الإعلام على ضرورة بثّ الوعي في المجتمع، من خلال إعداد برامج تلفزيونية وإذاعية حول مخاطر هذه الظاهرة وآثارها النفسية والاجتماعية والاقتصادية في المجتمع. انتهى /خ.
اضف تعليق