عاد الطفل الإزيدي، أيهم آزاد، إلى مخيم "شاريا" بمحافظة دهوك في إقليم كردستان، بعد تحريره من قبضة تنظيم داعش في مدينة دير الزور السورية، إلا أن الطفل البالغ من العمر سبعة أعوام، لم يعد يجيد التحدث سوى باللغة الإنكليزية، لأنه ظل طيلة الأعوام الماضية متواجداً مع عائلة أمريكية من ارهابيي تنظيم داعش.
فبعد الهجوم الذي شنه تنظيم داعش على منطقة قضاء سنجار، خطف مسلحوا التنظيم الطفل آزاد وشقيقاته، وبعد ذلك وزعوا أفراد العائلة فيما بينهم، وأخذت عائلة أمريكية من مسلحي تنظيم داعش هذا الطفل.
وأطلقت العائلة الأمريكية عليه اسم "عبدالله" بدلاً من اسمه الحقيقي، كما علموه على أن يردد دائماً أن "الإزيديين والاكراد من الكفار"، وأن يشكر "الخلافة الإسلامية على تحرير سنجار"، وصوروا مقاطع فيديو للطفل الايزيدي.
وقال آزاد، لوسائل اعلام بينها وكالة النبأ للاخبار إن "مسلحي التنظيم لم يكونوا على علم بأنني إزيدي، وأنا بدوري لم أخبر أحداً، لذلك لم يقتلوني".
وأضاف، "لأنني كنت في كنف عائلة أمريكي، جاء شخص واصطحبني معه، ثم سلمني لمقاتلي حزب العمال الكردستاني الذين اصطحبوني بدورهم إلى الجنود الأمريكان، لأجد نفسي بعد ذلك في العراق بين أهلي وعائلتي". انتهى /خ.
اضف تعليق