اكد المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي، إن صناديق الإقتراع أُم الديمقراطية، وإن أي تهاون فيها ينذر بعودة الديكتاتورية أو إشاعة الفوضى.
وفي بيانه الأسبوعي الذي صدر اليوم الجمعة أكد سماحته على ضرورة الاهتمام بالمناطق المتضررة من الحرب ضد الإرهاب، لكي لا يضيع حق أحد في الإدلاء بصوته، فنحن بحاجة إلى كل صوت.
ودعا سماحته الشعب العراقي بأن يكون أكثر جديّة بشأن الإنتخابات سواء في المشاركة الفعّالة أو بحسن الإنتخاب أو بمراقبة المسئولين قبل وبعد وأثناء عملية الإنتخاب وقال: “إن الإنتخابات تجعل كل فرد منّا أمام مسؤولياته عن بلده، وإن ذلك لإمتحان عسير، ولعل ذلك من مصاديق قوله سبحانه {إنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا}”.
وختم المرجع المدرسي بيانه بتوجيه الكتل السياسية إلى ضرورة إلتزام الروح الدينية والوطنية بالتقيّد بالأخلاق الحسنة، سواء في الإعلام أو في كل كلمة تصدر منهم تجاه أنفسهم أو الآخرين لتكون المناسبة شريفة، وليكون “برنامج الجميع” في هذه الإنتخابات قوله سبحانه: {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّـهُ جَمِيعًا}. انتهى /خ.
اضف تعليق