اعلنت وزارة الثقافة والسياحة والاثار، ان عدد السياح الذين يدخلون البلاد سنويا يصل الى خمسة ملايين، فيما اكدت ان البيروقراطية باتخاذ القرارات حال دون استقطاع العشرة دولارات من جميع عدد السائحين الكلي.
وقال مدير عام دائرة المجاميع السياحية في هيئة السياحة التابعة للوزارة محمود الزبيدي بتصريح صحفي، ان "السياحة في العراق تحتاج لمساندة جهات عدة بهدف استثمارها بالشكل الصحيح الذي يعود بمردودات مالية كبيرة للبلاد"، مبينا ان "عدد السائحين الذين يزورون العراق سنويا لاجراء الزيارات الدينية والاثرية، يصل الى خمسة ملايين سائح".
واكد ان "البيروقراطية والتداخلات والارباك الاداري والتعددية في اتخاذ القرارات وعدم تطبيق القوانين من قبل بعض الجهات، حال دون استقطاع العشرة دولارات من جميع عدد السائحين الكلي، وانما شمل عشرة بالمئة منهم فقط"، مشيرا الى ان "ذلك جاء بسبب وجود تعارض بتطبيق القوانين بين وزارتي الداخلية والخارجية والمنافذ الحدودية والشركات السياحية الضامنة".
واشار الى ان "الدائرة خاطبت بكتب رسمية الامانة العامة لمجلس الوزراء ووزارتي الداخلية والخارجية، بيد ان الاستجابات ليست بمستوى الطموح"، لافتا الى "حاجة السياحة في العراق لدعم كبير خاصة ان من المعروف عالميا ان السياحة تشغل 28 مفصلا للايدي العاملة ما بين مهن مختلفة من خباز وصاحب اسواق والعمال في الفنادق وموظفي الخدمة وغيرها من المفاصل".
وكشف الزبيدي عن "وجود 750 شركة سياحة وسفر مسجلة ومجازة رسميا"، كوضحا انه "تم كشف 300 شركة سياحة وهمية موزعة بين بغداد والمحافظات وهي شركات غير مجازة والتي تم اغلاقها بالتنسيق مع الجهات العليا".انتهى/س
اضف تعليق