أكد الممثل الخاص للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق يان كوبيتش، الخميس، ان العراق بحاجة الى حكومة قوية تمثل جميع مكوناته، فيما بين انه بدون فتوى المرجعية العليا المتمثلة بالسيد علي السيستاني لكان مصير العراق يكون مختلفاً على ما هو عليه اليوم.
وقال كوبيتش خلال لقاءه ممثل المرجع السيستاني الشيخ عبد المهدي الكربلائي، اليوم بمقر الاخير في الصحن الحسيني، ان "الارشادات والتوجيهات التي اطلقتها المرجعية الدينية العليا عبر منبر الجمعة من كربلاء، كانت ذات اهمية كبيرة للجميع، ومن ضمنها منظومة الأمم المتحدة".
واوضح، ان "المرجعية الدينية العليا، كان لها الدور الكبير في تحريك الشعب العراقي لمحاربة تنظيم داعش الارهابي"، مشيراً الى، انه "بدون فتوى السيد السيستاني كان مصير العراق يكون مختلفاً على ما هو عليه اليوم".
وتابع الممثل الخاص للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، ان "القوات الامنية العراقية ومن ضمنها الحشد الشعبي، استمعت جيداً الى توجيهات المرجعية، وخاصة في التعامل مع النازحين، وتقديم المساعدات الانسانية لهم".
وبين كوبيتش، ان "الارهاب لم ينتهي بالعراق بعد، رغم الانتصار العسكري على داعش، لذلك هناك الكثير امام البلاد، ونريد نحن كأمم متحدة ان نقدم مساعدتنا، ولكن هناك اولويات في هذه المساعدات، ومن اهم اولوياتنا هو الاستمرار في تقديم المساعدات الانسانية، ليس فقط للنازحين، بل لجميع مناطق البلاد، لان العراق تضرر بكامل مدنه بسبب داعش، اضافة الى مساعدتنا للحكومة العراقية بإعادة النازحين الى مناطقهم، لأسباب انسانية وسياسية، من اجل تحقيق العدالة في الانتخابات للمناطق التي شهدت نزوحاً جماعياً".
واشار كوبيتش، الى ان "جهود الأمم المتحدة ايضاً هو تحريك الدول لمساعدة العراق في كافة مناطقه ودعم الحكومة ايضاً في فرض سيادة القانون وان يكون السلاح بيد الدولة حصراً، ومن يرفض ذلك لابد ان يرغم على الاطاعة وفرض سلطة القانون".
وتابع كوبيتش، ان "العراق بحاجة الى حكومة قوية تمثل جميع مكوناته، من اجل محاربة الفساد ودعم الاصلاح كخطوة اساسية لفرض القانون". انتهى /خ.
اضف تعليق