وكالة النبأ للأخبار / جليل الغزي
اكدت دائرة المجاري في محافظة بابل، اليوم السبت، ان المحافظة تعد الاكثر فقرا من بين محافظات العراق في مجال خدمات الصرف الصحي وشبكات تصريف مياه الامطار ما يجعل الشتاء يمر ثقيلا على المواطنين في المحافظة.
وقال مدير دائرة المجاري في المحافظة المهندس محمد زكم لوكالة النبأ للأخبار، ان "ان نسبة خدمات شبكات الصرف الصحي في بابل لا تتجاوز 12 % من مجموع مساحة المحافظة الواجب خدمتها بشبكات الصرف الصحي فيما تصل نسبة الخدمات بشبكات تصريف مياه الامطار الى 5% فقط من مجموع مساحة المحافظة".
واشار الى ان "جميع هذه النسب من الخدمات تتمركز في مدينة الحلة فقط فيما تفتقر غالبية الاقضية والنواحي الاخرى الى خدمات المجاري بشكل كامل".
وبين ان "كميات الامطار التي تشهدها المحافظة في مواسم الشتاء تفوق بكثير امكانات دائرة المجاري في المحافظة بسبب قلة شبكات التصريف بالنسبة للمياه الثقيلة او مياه الامطار ما يدفع بنا الى تصريفها في المبازل والانهر في المحافظة".
وكانت مديرية المجاري في المحافظة تعول كثيرا في تحسين مستوى خدمات المجاري على مشروع مجاري الحلة الكبير الذي كان من المفروض ان ينجز قبل 4 سنوات الا ان الازمة المالية تسببت بتوقف العمل في المشروع بمراحله الخمسة مع ان بعضها وصل الى نسبة انجاز اكثر من 90%.
واكد نائب محافظ بابل حسن منديل على ان "المحافظة تسعى منذ اكثر من سنتين الى ايجاد سبيل لاستئناف العمل من جديد بمشروع مجاري الحلة الكبير لكن دون جدوى بسبب تعذر تخصيص الاموال اللازمة".
واضاف ان "الحكومة المحلية تبحث امكانية تنفيذ المشروع بالدفع بالأجل لإنجازه بأسرع وقت ممكن لتحسين مستوى خدمات الصرف الصحي وتصريف مياه الامطار في المحافظة".
وتشهد محافظة بابل في موسم الشتاء غرق العديد من مناطقها السكنية بسبب هطول الامطار التي تتجمع في الشوارع والساحات العامة لانعدام شبكات تصريف المياه الامر الذي ينعكس سلبا على حركة المواطنين في المحافظة.انتهى/س
اضف تعليق