كشفت المديرية العامة لتربية بابل عن حاجتها الى ٢٠٠٠ مدرسة لفك الاختناقات التي تشهدها معظم المدارس والوصول الى الصف النموذجي، فيما أكدت ان غالبية مشاريع بناء المدارس توقفت بسبب الأزمة المالية.
وقال مدير عام تربية بابل حسين عبد علي خليف لوكالة النبا للأخبار، ان "المحافظة تعاني من قلة الأبنية المدرسية واختناقات في غالبية المدارس نتيجة دمج اكثر من مدرسة في بناية واحدة".
واشار الى ان "المحافظة تحتاج الى ٢٠٠٠ بناية مدرسية جديدة لفك الاختناقات الحاصلة في معظم المدارس والوصول الى الصف النموذجي الذي يعمل بواقع ٣٠ طالب فقط"، لافتا الى ان "بعض الصفوف تحوي أكثر من ٦٠ طالب في الوقت الحاضر ما يؤثر سلبا على المستوى العلمي للتلاميذ نتيجة صعوبة إيصال المعلومة او السيطرة عليهم من قبل الكوادر التعليمية".
وتحوي بابل على ١٤٩٦ مدرسة موزعة في عموم أقضية ونواحي المحافظة تعمل بعضها بالدوام الثنائي والثلاثي نتيجة هدم بعض المدارس لإعادة البناء من جديد الا أنها بقيت دون بناء بسبب الأزمة المالية.
ولفت مدير التربية الى ان "الحكومة المحلية عملت على تنفيذ ١٦٠٠ مدرسة عن طريق مشروع البناء بالأجل وهيأت قطع الأراضي اللازمة للمشروع إلا أنه تعذر تنفيذه لأسباب مالية وفنية".
واوضح ان "اكثر من ٨٠ مدرسة من المفروض ان تنفذ في عموم مناطق المحافظة بطريقة البناء الجاهز مازالت متوقفة بسبب تلكئ الشركة المنفذة للمشروع بالإضافة الأزمة المالية".انتهى/س
اضف تعليق