ذكرت صحيفة الصباح الرسمية، ان امانة مجلس الوزراء وافقت على تحويل القصور الرئاسية في الأعظمية إلى مستشفى حكومي، مشيرة الى ان المستشفى سيكون مخصص لعلاج مدمني المخدرات.
ونقلت الصحيفة عن مدير دائرة عقارات الدولة احمد الربيعي قوله إن "لجنة القصور الرئاسية تزاول عملها بإعداد الكشوفات وبيان واقع حال القصور الرئاسية"، مبينا ان "اللجان الآن تمارس عملها لإحصاء القصور في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين لغرض اكمال الجرد وعرضها على لجنة القصور الرئاسية في الامانة العامة لمجلس الوزراء لاتخاذ اللازم لغرض التصرف بتلك القصور".
وأضاف أن "النظرة الاولية للتعامل مع القصور الرئاسية بالنسبة للحكومة تقضي بإحالتها الى الاستثمار، إضافة الى تخصيصها الى الدوائر الحكومية التي تتطلب التخصيص"، مشيرا الى ان "دائرة عقارات الدولة في طور التنسيق لغرض استغلال مجمع القصور الرئاسية في الاعظمية من قبل وزارة الصحة لغرض اقامته كمستشفى لمكافحة الادمان على المخدرات".
وتابع أن "القصور الرئاسية الاخرى هي في طور الجرد الكامل الآن، لأن معظمها مشيدة على قطع اراض كبيرة وتحتاج الى جرد مع صور قيود تلك العقارات مع استشهاد مفصل لعائدية العقارات لغرض استكمال الاجراءات ومعرفة عائدية قطع الاراضي المشيدة عليها تلك القصور لغرض التصرف بها وفق القانون".
يذكر إن عدد القصور الرئيسية المعروفة التي بناها صدام حسين بلغت العشرات، حيث توزعت في كافة المحافظات العراقية، ويشير البعض الى وجود عشرة قصور له في بغداد وحدها، ويعتبر المجمع الرئاسي وقصر سجود من اكبر القصور في العراق، فيما يعتبر قصر البصرة من اصغر قصوره.انتهى/س
اضف تعليق