اصدرت منظمة الجناح العسكري بيانا استنكرت فيه حملة الابادة التي تشنها البيشمركة الكردية على الاهالي المدنيين في قضاء طوزخورماتو وقتلهم للعشرات من الامنين وتدمير منازلهم.
وقال الجناح العسكري "النتيجة لما اقدمت عليه قوات البيشمركة وتعديها السافر على قضاء طوز خورماتو والاخوة التركمان, محاولة منها للسيطرة عليه من خلال سياسة اغتصاب الارض نحذر ونؤكد على قدرتنا على الرد واستعادة ما يسلب من اراضينا بغير حق".
وأكد البيان "ان على البيشمركة وعناصرها واولى بها ان تكون جزءا من منظومة الدفاع عن البلد ضد داعش والعصابات الاجرامية, كما هو حال حشدنا المقدس الذي يدافع عن اراضي العراق وشعبه بجميع الوانه ومناطقه ولكن يؤسفنا ان نقول اننا نلاحظ ان ممارساتها ونهجها انما ينم عن تخاذل تجاه شعبنا ومدننا", مضيفا "ان تعديها على مدينة طوز خورماتو بغض النظر عن قومية ومذهبية من يسكنها هو تعدي على الجميع".
وأشار البيان "على من هم اصحاب القرار والسلطة في هذه القوات اذا ارادت ان تثبت صدق نواياها ان يكون اجدر بها ان تحرر اراضيها التي استبيحت من قبل داعش وان مثل هكذا ممارسات من شانها اضعاف الجبهة الداخلية التي تواجه عصابات داعش وتدافع عن المدن وتعطي التسهيلات بتمادي التجاوز على امننا", مضيفا "هذه الجبهة التي تشكلت بسواعد وعزيمة وايمان حشدنا المقدس وقواتنا الامنية المخلصة والتي استطعنا من خلالها تحرير الكثير من المناطق والمدن".
وأكد الجناح العسكري لبدر "اننا اذ نؤكد شجبنا واستنكارا, لا يسعنا الا ان نشير بعبارة اوسع الا ان الحكمة ومنح الفرصة لمعالجة الامور بشكل يثبت للجميع حرصنا على استقرار مدننا, لن يكون هو خلاصة قولنا وكلمتنا ان تطلب الامر, فرجال الله المخلصين ومجاهدي الحشد المقدس على العهد بحماية الوطن وحماية المواطنين وان اي تعدي على اي قومية او مذهب هو خط احمر لن نسمح بتجاوزه, وسيكون الرد ابلغ واوسع".
اضف تعليق