وصفت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، اليوم الجمعة، الشعب العراقي بـ"حقل التجارب" بسبب قيام مافيات وفاسدين بادخال مواد غذائية "دون رقابة"، فيما بينت أن العامل النزيه تتم اقالته من قبل "تجار متنفذين" داخل القوى السياسية.
وقالت نصيف في حديث صحفي، إن "الفساد في المنافذ الحدودية وعدم وجود تقييس وسيطرة موحدة، هو امر لا يختلف عليه اثنان، حيث نجد ان هناك تقريرا يصدر بصلاحية منتج، وتقرير اخر يضرب التقرير الاول من جهة اخرى ويعتبر المنتج نفسه فاسدا"، مبينة أن "الشعب العراقي مع الاسف اصبح حقل تجارب لمافيات وجشع الفاسدين بادخالهم للمواد الغذائية بدون رقابة".
واضافت نصيف، أن "التدخلات السياسية كانت لها اثار اضافية على هذا الملف وعلى العاملين في المنافذ الحدودية، خاصة ان اغلب العاملين في تلك المنافذ هم عائدون لقوى سياسية"، لافتا الى أن "النزيه والشريف تتم اقالته وابعاده من قبل تجار متنفذين داخل القوى السياسية".
واكدت نصيف على "اهمية دخول مجلس النواب بعمق في هذا الملف الخطير الذي لاتقل خطورته عن خطر داعش الارهابي".
وتدخل العراق كميات كبيرة من المواد الغذائية المعلبة والمشروبات الغازية واللحوم والزيوت النباتية والأجبان، إضافة إلى المواد المنزلية والأجهزة الكهربائية، من دول عربية وأجنبية كسوريا ومصر وإيران والصين، عبر منافذ العراق الحدودية، ولا تخضع هذه المواد في معظم الأحيان إلى فحص يؤكد صلاحيتها للاستخدام.انتهى/س
اضف تعليق