أعلن المتحدث باسم الحشد الشعبي محور الشمال علي الحسيني، اليوم السبت، أن القوات الامنية نشرت قواتها في مناطق كان "داعش" يستغلها لاستهداف العناصر الامنية على طول الطريق الدولي بين كركوك وبغداد، فيما شدد على منع حدوث أي خروقات أمنية جديدة.
وقال الحسيني في حديث صحفي، إن "قوات من الرد السريع والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي باشرت بعملية تأمين الطريق الرئيس الرابط بين كركوك وبغداد مرورا من داقوق والطوز وجسر السرحة"، موضحا أن "الطريق جرى تقسيمه من داقوق وصولا الى بلدة العظيم وهي المناطق التي جرى فيها استهداف القوات الامنية والمدنيين".
وأضاف الحسيني، أن "القوات الامنية بدأت بتفيذ خطة أمنية جديدة ونشر قواتها في المناطق التي كان التنظيم يستغلها لاستهداف العناصر الامنية على طول الطريق الدولي بين كركوك وبغداد"، مشيرا الى أن "هذه القوات تنتشر للمرة الاولى على طول الطريق، وجرى الاتفاق على منع حدوث اية خروقات أمنية وتكرارها بعد تبني تنظيم داعش الارهابي الهجمات على القوات الامنية والمدنيين".
وبين المتحدث باسم الحشد محور الشمال، أن "الطريق من داقوق الى الطوز ستتولى قوات من الشرطة الاتحادية والرد السريع تأمينه، ومن الطوز حتى جسر السرحة في منطقة العظيك سيتولى اللواء 52 من الحشد الشعبي تأمينه"، لافتا الى أن" تنظيم داعش الارهابي تبنى عملية اعدام عناصر الشرطة الاتحادية الثمانية وبث صوراً وفديوهات على مواقع يمتلكها في مواقع التواصل الاجتماعي، وهذا دليل على خسة ونذالة هذا التنظيم الارهابي".
وكان مصدر امني في صلاح الدين افاد، اليوم السبت، بأن تنظيم "داعش" اقدم على قتل ثمانية عناصر من الشرطة الاتحادية بين محافظتي صلاح الدين وديالى.
وكان اكثر من عشرة مدنيين قتلوا قبل ايام، في كمين مسلح على طريق بغداد كركوك شرقي المحافظة، بحسب مصادر أمنية.انتهى/س
اضف تعليق