أطلقت قيادة عمليات الأنبار، اليوم الثلاثاء، عملية عسكرية من سبعة محاور لملاحقة عناصر "داعش" شمال الرمادي.
وقال مصدر رفيع بالقيادة في حديث صحفي، إن "قيادة عمليات الأنبار شرعت بعملية واسعة النطاق لملاحقة عناصر داعش واوكارهم في العديد من مناطق شمال الانبار وصحراء بحيرة الثرثار وصولا الى الحافة الجنوبية لبحيرة الثرثار (شمال الرمادي)".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "العملية باشراف قائد عمليات الأنبار اللواء الركن محمود الفلاحي وبمشاركة الفرقة العاشرة وطوارئ شرطة الأنبار والحشد الشعبي والحشد العشائري"، لافتا الى أن "الشرطة النهرية شاركت في العملية لتأمين الحافة الجنوبية لبحيرة الثرثار من تسلل محتمل للعصابات الإرهابية باتجاه القطعات المنفذة للواجب".
وتابع المصدر أن "العملية انطلقت من سبعة محاور بدأت من مناطق البوشهاب والبوعبيد والجرايشي والبوعساف وناحية تل اسود ومنطقة السويب وصولا الى الحافة الجنوبية لبحيرة الثرثار"، مشيرا الى أن "طيران التحالف الدولي وطيران الجيش يساند القوات الأمنية في العملية".
يذكر أن القوات الأمنية تواصل ملاحقة عناصر "داعش" شمال الأنبار وغرب المحافظة وخاصة المناطق الصحراوية التي لجأ اليها الإرهابيين بعد تحرير جميع مدن الأنبار من التنظيم.انتهى/س
اضف تعليق