افاد مصدر أمنى، السبت، بان القوات الامنية احكمت سيطرتها الكاملة على مركز شرطة الخالص شرقي بعقوبة.
وقال المصدر إن “القوات الامنية تمكنت من فرض سيطرتها الكاملة على سجن الخالص بعدما هاجم مسلحون السجن في محاولة لهروب السجناء منه”.
واضاف المصدر الذي طلب عدم كشف هويته، ان “قوة امنية اتخذت اجراءات امنية مشددة في محيط السجن تحسبا لوقوع اية هجوم مماثل لذلك “.
وقد تمكن 40 سجينا بينهم مطلوبون للقضاء وفقا للمادة الرابعة من قانون الإرهاب، من الهروب من سجن الخالص بعد اشتباكات مسلحة استمرت عدة ساعات في قضاء الخالص بمحافظة ديالى. بحسب انباء براثا.
وقال المصدر الامني أن "المعتقلين قاموا بعملية سطوا على اسلحة الشرطة في الداخل مما ادى الى اشتباكات استمرت لساعات عديدة".
وأضافت أن "عدد السجناء الذين هربوا بلغ 40 سجينا بينهم عدد من المطلوبين للمادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب لارتكابهم أعمال قتل ضد أبناء الشعب العراقي"، مشيرة إلى أن "عدد القتلى في صفوف السجناء بلغ 30، بينما بلغ عدد الشهداء من الشرطة خمسة أشخاص بينهم ضابط برتبة ملازم أول".
وأكد أن "القوات الأمنية أحكمت سيطرتها على سجن الخالص وشددت من الإجراءات الأمنية إضافة إلى قيامها بعملية واسعة للبحث عن السجناء الفارين"، لافتا إلى أن "وزارة الداخلية فتحت تحقيقا عاجلا للوصول إلى حقيقة الهجوم المسلح".
يذكر ان مسلحين مجهولين هاجموا أمس الجمعة مركز شرطة الخالص بمحافظة ديالى، واشتبكوا مع حراس المركز، في محاولة منهم لتهريب السجناء في المركز.
من جانب آخر أعلنت قيادة عمليات دجلة، اليوم السبت، عن مقتل 73 من ارهابيي تنظيم (داعش) بهجوم للتنظيم على حقل عجيل النفطي، شرقي تكريت فيما أكدت أن الحقل تحت السيطرة التامة للقوات الامنية.
وقال الفريق الركن عبد الأمير الزيدي قائد عمليات دجلة أكد مقتل 73 ارهابيا من تنظيم (داعش) من بينهم أجانب تدمير 37 عجلة في هجوم على حقل عجيل النفطي
وقال قائد عمليات دجلة، في حديث صحفي إن "مواجهات عنيفة اندلعت، صباح اليوم، بين القوات المشتركة وعناصر تنظيم (داعش) الارهابي بعد مهاجمتهم حقل عجيل النفطي، شرقي تكريت، مما أسفر عن مقتل 73 ارهابيا من تنظيم (داعش) من بينهم أجانب واستشهاد ثلاثة من عناصر القوات المشتركة وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة".
وأضاف الزيدي، أن "القوات الأمنية والحشد الشعبي تمكنوا أيضا من تدمير 37 عجلة تابعة لتنظيم (داعش) الارهابي"، مؤكدا أن "الحقل تحت السيطرة التامة للقوات الأمنية والحشد الشعبي". بحسب الغد برس.
هذا ولا يزال قضاء الخالص تحت حضر التجوال بحثاً عن السجناء الهاربين، وقال متابعون للشأن الامني أن مدينة ديالى تحكم ملفها الامني تدخلات سياسية أدت الى التدهور المستمر خصوصا بين الاطراف الحزبية المتناحرة على منصب المحافظ الذي أصبح كرسيه فارغ لعدة مرات بسبب شبهات فساد طالت المحافظين.
اعداد/ خالد الثروي
اضف تعليق