تزامنا مع قرب الانتخابات البرلمانية العراقية التي حُدد موعدها في 12 ايار 2018 القادم رفعت ألوية الحشد الشعبي خلال الايام الماضية تحضيراتها الاستباقية لتأمين الشريط الحدودي وإغلاق الثُغرات لمنع حدوث أي خرق امني في مناطق الانبار والنواحي الحدودية.
اذا نجحت قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية بعمليات نوعية على الحدود المشتركة مع سوريا خلال عملياتها في (تشرين الثاني 2017) من القضاء على داعش في مناطق القائم ورواة وعكاشات وتأمين محيطها، فيما واصلت قطعات الحشد عمليات التمشيط وجرى فيها تدمير مواقع ومضافات عناصر داعش، الامر الذي عزز من الاستقرار الامني ومكَن العوائل من العودة لمناطقهم والاستعداد للمشاركة في القرار الانتخابي عبر صناديق الاقتراع.
حيث تولت وحدات الشرطة المحلية والجيش العراقي بإسناد من الحشد الشعبي مسؤولية تأمين مراكز الاقضية والنواحي ومقتربات الصحراء الغربية في الانبار استعداداً لانتخابات ومنعا لأي خروقات.
قادة ميدانيون في الحشد أكدوا في بيان للحشد الشعبي اطلعت وكالة النبأ للأخبار على نسخة منه، ان "مسك الحدود العراقية مع سوريا في جانبها القريب من مدينة الموصل (سنجار والبعاج) و مدينة الانبار (القائم وراوة) والقضاء على جيوب داعش بشكل تام كان واحدة من نتائجها تأمين العمليات الانتخابية التي يجري اجراءها بعد ايام قليلة .
يذكر ان نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس اكد 23 يناير 2018 أن قوات الحشد تتولى تأمين ومسك طرق مهمة وأساسية على الحدود العراقية السورية، مؤكدا أن الحشد سيبقى مع بقية صنوف القوات الأمنية لمواجهة التحديات التي تعصف بالبلاد.انتهى/س
اضف تعليق