كشفت مصادر قيادية، على صلة بحزب الدعوة الإسلامية، عن قرب إعلان رئيس الوزراء وزعيم ائتلاف النصر، حيدر العبادي، قراره بالانشقاق عن صفوف الحزب، بسبب خلافات مع عضو مجلس الشورى للحزب، الشيخ عبدالحليم الزهيري.
ونقلت شبكة "إرم نيوز" الاماراتية عن المصادر قولها: إن"الخلافات بدأت بين العبادي والشيخ عبدالحليم الذي يوصف بعراب تشكيل الحكومة، وتسمية مرشحي رئاسة الوزراء، منذ سقوط نظام صدام حسين".
وأكدت المصادر على أن "العبادي أقصى الزهيري من فريق المفاوضين لتحالف النصر، بسبب الخلاف بخصوص التحالف مع سائرون، بقيادة مقتدى الصدر الذي حل في المرتبة الأولى بالانتخابات البرلمانية العراقية التي جرت مؤخرًا".
ووفقًا للمصادر، فإن"الزهيري لا يرى أهمية دخول قائمة النصر، بزعامة العبادي، في تحالف مع سائرون، بزعامة الصدر؛ بسبب موقف الأخير من زعيم دولة القانون والأمين العام لحزب الدعوة نوري المالكي"، مشيرة إلى أن"الصدر وافق على التحالف مع العبادي بشرط أن يعلن الأخير انسحابه من حزب الدعوة".
ويوصف الزهيري، بأنه "صانع الملوك في العراق"، بسبب دوره الخفي في العملية السياسية الجارية في العراق، فضلًا عن ميله إلى جناح المالكي أكثر من العبادي.
ويعد العبادي من رجال الخط الثاني في حزب الدعوة، وليس من رجال الخط الأول، مثل نوري المالكي والزهيري وعلي الأديب وغيرهم.انتهى/س
اضف تعليق